توقيع 12 اتفاقية لدعم تعاونيات نسائية في اليوم الأول من ملتقى المرأة القروية بقلعة السراغنة

الملتقى كرّم أسماء بارزة منحدرة من الإقليم
في اليوم الأول من أشغاله، عرف الملتقى الإقليمي حول المرأة القروية، اليوم الأربعاء 15 أكتوبر الجاري، بقصر المؤتمرات بعمالة قلعة السراغنة، توقيع 12 اتفاقية همت دعم تعاونيات نسائية في قطاع الفلاحة والصناعة التقليدية، بالإضافة إلى حاملات مشاريع في ريادة الأعمال في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية- البرنامج الثالث.
ووفقا لبلاغ صادر عن الملتقى، المنظم على مدى يومين من طرف عمالة إقليم قلعة السراغنة بشراكة مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، فقد شهد اليوم الأول “حضورا قويا للمرأة القروية من تعاونيات من داخل الإقليم وأخرى من خارجه، من: الرحامنة و الحوز ومراكش وبني ملال، من أجل تبادل الخبرات والتجارب”.
كما شكّل هذا الملتقى، الملتئم تحت شعار “المرأة القروية: فاعلة في التنمية المستدامة والابتكار الاجتماعي”، مناسبة لتكريم نخبة من الأسماء البارزة المنحدرة من الإقليم، ممن بصموا على مسارات مهنية وفنية متميزة، من بينهم: المخرج السينمائي إدريس شويكة، الممثل والمخرج عمر عزوزي، الفنانة الشابة منال بنشليخة، الفنان الشعبي حميد السرغيني، الممثلة حفيظة خويي، الممثل محمد خيي، البطلة العالمية في رياضة الملاكمة سعيدة لحميدي، الممثل عبد الإله نمروشي، الدكتورة بشرى لمزالي، أستاذة التعليم العالي بجامعة كبيك بكندا وبجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير، إبراهيم سفين، رئيس جمعية باني للتنمية بإقليم تزنيت، و الخبير الاقتصادي والاجتماعي عبد الله آيت حدّوت، المدير العام السابق للمكتب الوطني للتعاون.
وتضمّن برنامج اليوم الأول، أيضا، ورشات وموائد مستديرة بمشاركة فاعلين محليين وإقليميين ووطنيين، لمناقشة التحديات والفرص المتاحة للمرأة القروية، فضلا عن جلسات تدريبية لتعزيز مهارات التعاونيات النسائية ودعم تطوير مشاريعهن الريادية والاجتماعية.
ويأتي تنظيم الملتقى لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به المرأة القروية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفي تعزيز التعليم ونشر قيم السلم الاجتماعي والتضامن داخل المجتمع.
كما يسعى الملتقى إلى إبراز التجارب النسائية الناجحة وتشجيع المبادرات الريادية والاجتماعية، وتوفير فضاءٍ لتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف الفاعلين المحليين والجهويين.