جمعويون يدقون ناقوس الخطر بشأن حفْر الآبار العشوائية بسيدي بوعثمان
في زمن الإجهاد المائي، عبّرت جمعية قلوب بيضاء للأعمال الاجتماعية و التنمية “عن قلقها الشديد من انتشار حفر الآبار العشوائية بمدينة سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة، و التي تشكل خطرا حقيقيا على البيئة و المجتمع، خاصة ظل التحديات البيئية الكبيرة، و تفاقم الجفاف الذي يهدد مصادر المياه المحدودة”.
و أصدرت الجمعية، مؤخرا، بيانا تدعو فيه “إلى تشديد المراقبة على عمليات حفر الآبار، و خصوصا تلك التي تتم بدون تراخيص قانونية و تستنزف الموارد المائية بشكل غير مسؤول”.
و تهيب الجمعية بالجهات المختصة تشكيل لجان مشتركة تضم ممثلين عن السلطة المحلية و جماعتي سيدي بوعثمان و الجبيلات و الدرك الملكي…و ذلك لمراقبة الاستغلال المفرط للمياه و غلق الثقوب و الآبار العشوائية التي لا تتوفر على تراخيص”.
كما تطالب الجمعية بـ”ضرورة إلزام أصحاب شركات حفر الآبار بإخبار السلطات المختصة قبل الشروع في أي عملية حفر، لضمان احترام الأنشطة المذكورة مع القوانين البيئية، و للحفاظ على الموارد الطبيعية”.