حقوقيون يطالبون بنموسى بفتح تحقيق في الاعتداءات المتكررة على الأساتذة بالحوز

حقوقيون يطالبون بنموسى بفتح تحقيق في الاعتداءات المتكررة على الأساتذة بالحوز

دعا فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآيت أورير، بإقليم الحوز، وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة إلى تحمّل مسؤولياته في الحفاظ على كرامة الأساتذة و حرمة المؤسسات التعليمية، ضمانا للكرامة و السير العادي للدراسة.

و طالب، في رسالة مفتوحة وجّهها إلى شكيب بنموسى، اليوم الثلاثاء 31 أكتوبر الجاري، “بفتح تحقيق بشأن تأخر المديرية الإقليمية في التحرك للبحث في الاعتداءات المتكررة على نساء و رجال التعليم بالإقليم”.

و هو ما اعتبرته الجمعية “مسا خطيرا بحق الشغيلة التعليمية، و ضربا لكرامة العاملين و حرمة المؤسسات التعليمية، مما أثر و يؤثر على السير العادي للدراسة، و يخلق حالة شديدة من الاحتقان لغياب الأمن، و امتهان حرمة المؤسسات و الأساتذة على حد سواء”.

و أوضحت بأن الدخول المدرسي الجاري عرف اعتداءات لفظية و جسدية ضد العديد من الأساتذة، منها ما تم احتواؤه عبر اعتذار المعتدين، و منها ما هو الآن بيد القضاء.

و تابعت الرسالة بأن “من الحالات الأكثر إضرارا بالكرامة، الاعتداء على الأستاذ مصطفى جنان، الذي يشتغل بمجموعة مدارس “المعمل” بآيت فاسكا”، و الذي قالت إنه “تعرّض لهجوم لفظي و جسدي من طرف شخص اتهمه بأوصاف قبيحة تمس شخصه و معتقداته، لينتهي كل ذلك برفسه و لكمه بساحة المؤسسة”، حسب الشكاية التي توصلت بها الجمعية و المرفقة بتوقيع العاملين بالمؤسسة، و بنسخة من عريضة استنكارية توصلت بها المديرية الإقليمية بالحوز.

و أدانت الجمعية “الاعتداء التي تعرّض له الأستاذ و باقي الأساتذة و الأستاذات بالإقليم”، مستنكرة “عدم تحرك المديرية بالحزم اللازم للدفاع و مؤازرة نساء و رجال التعليم ضحايا الاعتداءات المتواترة”.

و دعت مدير الأكاديمية “لتفعيل آلية الدفاع عن العاملين و تحصين المؤسسات التعليمية و الحفاظ على حرمتها، التي هي جزء من حرمة العاملين بها”، مطالبة بأن تتنصّب المديرية طرفا مدنيا في القضايا المرفوعة أمام القضاء بشأن الاعتداء على نساء و رجال التعليم بالإقليم.