حملة صارمة لمنع بيع الأضاحي..البلدية تغلق سوق البهائم والسلطة تحجز 213 رأسا من الأغنام بابن جرير

أطلقت السلطات المحلية والأمنية بابن جرير حملة صارمة لمنع بيع الأضاحي أسفرت، اليوم السبت 31 ماي الجاري، عن معاينة 193 رأسا من المواشي، فيما تم حجز 213 رأسا من الأغنام، خلال اليومين الماضيين، وأُودعت بالمستودع البلدي.

ققد أقيم سد أمني/إداري بالمدخل الشمالي للمدينة، مشكل من السلطة المحلية والشرطة والقوات المساعدة، لمنع مرور الأكباش التي قد تكون معدة للبيع كأضاحٍ.

تزامنا، أعلنت جماعة ابن جرير، أمس، عن إغلاق رحبة البهائم بالسوق الأسبوعي وكذا الرحبة الخاصة بعيد الأضحي، ابتداءً من بعد غد الاثنين وإلى غاية 9 يونيو الحالي.

وقبل صدور القرار الجماعي، استهلّ القائد/رئيس الملحقة الإدارية الثالثة، مساء أول أمس الخميس، الحملة بحجز 20 نعجة بخرفانها الصغيرة بالطريق المؤدية إلى مدينة قلعة السراغنة، لتواصل السلطة المحلية الحملة، أمس، بحجز 180 كبشا من سلالة “البركي”، و13 كبشا “صرديا”، قبل أن يتم تسليم النعاج والأكباش “البركية” لأصحابها، اليوم، بينما مازالت الأكباش “الصردية” محجوزة.

وواصلت لجنة مختلطة، مكونة من المنطقة الإقليمية للأمن والسلطة المحلية وأعوانها والقوات المساعدة، الحملة، اليوم، بمعاينة شاحنة بالطريق المؤدية إلى جماعة “بوشان” قادمة من الأقاليم الجنوبية، وهي محملة بـ114 نعجة و6 رؤوس من الماعز وكبشين وحمار، قبل أن يسمح لها بمواصلة سيرها إلى سهول الشاوية عبر الطريق السيار.

كما تمت معاينة 36 نعجة بالطريق المؤدية إلى الدار البيضاء، و 35 رأسا من النعاج والأكباش بطريق القلعة، لتُعطى تعليمات لأصحابها بالعودة من حيث أتوا.

في غضون ذلك، ولتأمين تزويد المدينة باللحوم الحمراء، تم الاتفاق بأن يسلم أمين الجزارين، عبد الوافي بنداود، المهنيين المتنقلين إلى الضيعات الفلاحية لشراء الأكباش، رخصا للإدلاء بها للسلطات المحلية والأمن خلال عمليات المراقبة.

وإذا كان فلاحو المنطقة يعبّرون عن التزامهم التام بالتوجيهات السامية والقرارت الحكيمة لجلالة الملك الرامية إلى الحفاظ على القطيع الوطني والتصدي لآثار الجفاف المتفاقم، فإنهم يناشدون عامل الإقليم التدخل لمراعاة الضوابط القانونية والظروف الاجتماعية، مستغربين انطلاق الحملة بحجز 20 نعجة “كسابية” لا تخطئها عينٌ بأنها غير موجهة للذبح، وإيداعها المستودع الجماعي بدون محضري حجز وإيداع.