خريجون مغاربة من الجامعات الأمريكية يعرضون قصص نجاحهم

خريجون مغاربة من الجامعات الأمريكية يعرضون قصص نجاحهم

استقبلت دار أمريكا يالدار البيضاء، أمس السبت 30 غشت الجاري، أكثر من 50 خريجا مغربيا من الجامعات الأمريكية، خلال لقاء تحت شعار: “أصوات مغربية، شهادات أمريكية..خريجون يصنعون التغيير”.

وقد تم خلال هذا اللقاء، المنظم بالمركز الثقافي التابع للقنصلية العامة الأمريكية من طرف EducationUSA بشراكة مع Brainlyne، وهي منظمة غير ربحية تدعم الطلبة المغاربة في التعرف على الثقافة الأمريكية، تسليط الضوء على تأثير التعليم العالي الأمريكي في المسارات المهنية للخريجين المغاربة، كما جرى الاحتفاء بالروابط الراسخة التي تجمع البلدين من خلال التبادلات في مجال التعليم.

وفي مداخلتها خلال جلسة خاصة بشهادات الخريجين، تناولت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة السابقة لدى رئيس الحكومة مكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ومؤسسة شركة DecisiveAI، “الدقة الأكاديمية وروح الابتكار المكتسبة في الجامعات الأمريكية”، من خلال عرض تجربتها الشخصية.

وقالت: “شكلت دراستي في جامعة كارنيجي ميلون نقطة تحول مهم. هناك تعلمت عدة مهارات. واليوم، أحاول نقل هذه القيم في كل مشروع أقوم به في المغرب”.

من جانبه، دعا سمير بنمخلوف، مؤسس “لندن أكاديمي” والمدير السابق لمايكروسوفت المغرب، الشباب المغاربة إلى “المغامرة والاستكشاف والإبداع بثقة”، مبرزا “ثراء هذه الشبكة، والرغبة المشتركة في المساهمة في تنمية المغرب بالاعتماد على قيم الانفتاح والتميز والابتكار”.

وخلال الجلسة الثانية بعنوان “الشهادات الأمريكية في سوق الشغل المغربي”، ناقش خبراء مهنيون سُبل منح التعليم الدولي للخريجين المغاربة مهارات تؤهلهم للنجاح في سوق عمل تنافسية ومتطورة.

وتميّز اللقاء بتقديم شهادات شخصية وفرص للتواصل والتشبيك، إذ توزع المشاركون بين رواد أعمال ومديرين تنفيذيين وفنانين وأكاديميين تخرجوا من أفواج ومجالات مختلفة، والذين أوضحوا مساهمة تعليمهم الأمريكي في تشكيل مسيراتهم المهنية والشخصية.

وقد استُهل اللقاء بكلمة افتتاحية لمسؤولة الشؤون العامة بالقنصلية العامة الأمريكية في الدار البيضاء، وز كاستيس، أكدت فيها بأن هذا اللقاء يعكس دينامية وتطور شبكة مغربية من رواد التغيير الذين يطبقون المهارات المكتسبة خلال تكوينهم بالجامعات الأمريكية.

وأضافت أن “هذا اللقاء يعد الدورة الأولى من حدث نطمح إلى أن يصبح موعدا سنويا، بهدف تعزيز الروابط بين البعثة الدبلوماسية الأمريكية وهذه الشبكة المغربية المسؤولة والملتزمة، التي تلقت تكوينها في الولايات المتحدة”.