دفن جثمان أحمد حرزني بمقبرة الشهداء بالرباط
بحضور شخصيات رسمية و سياسية، تم دفن جثمان الراحل أحمد حرزني، السفير المتجول و الرئيس الأسبق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بعد صلاة ظهر اليوم الأربعاء 15 نونبر الجاري، بمقبرة الشهداء بالرباط.
و حضر مراسم الدفن عائلة الفقيد و أقاربه، و وزير العدل والحريات، و رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، و رؤساء بعض الأحزاب السياسية.
و كان الفقيد توفي عن سن 75 سنة، بعد معاناة مع مرض عضال، ليلة أول أمس، بالمستشفى العسكري بالرباط، قبل إعلان الخبر، صباح أمس.
وُلد أحمد حرزني سنة 1948 بكرسيف، و كان معتقلا سياسيا لسنوات عديدة.
وقد عيّنه الملك محمد السادس، في نونبر 2006، أمينا عاما للمجلس الأعلى للتعليم، قبل أن يعيّنه رئيسا للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، في 2007، خلفا للراحل إدريس بنزكري، و استمر في المنصب حتى مارس 2011، و هو التاريخ الذي أصبحت فيه هذه المؤسسة تحمل اسم المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
و عُيّن بعد ذلك، في فبراير 2016، بالمجلس الوزاري المنعقد بالعيون، سفيرا متجولا للمملكة المغربية مكلفا بالملف الحقوقي.
الفقيد حرزني حاصل على شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع و الأنثربولوجيا من جامعة كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية، كما حصل على دبلوم الدراسات المعمقة في علم الاجتماع من كلية الآداب و العلوم الإنسانية بالرباط.