رغم تدعيات الزلزال..مراكش تستعيد توهجها لاحتضان مؤتمر البنك وصندوق النقد الدوليين ـ صور
مراكش تجاوزت صدمة الزلزال واستعادت وهجها لاحتضان حدث دولي بارز، متمثل في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، بين 9 و 15 أكتوبر الجاري.
الأشغال تشارف على نهايتها لإعداد الفضاءات الداخلية و الخارجية و باقي مرافق “القرية” التي ستلتئم بها الاجتماعات السنوية، في “باب إغلي”، و هو المكان نفسه الذي احتضن، سنة 2016، مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ “كوب 22″.
و من المقرر أن يشارك في الاجتماعات حوالي 14 ألف مؤتمر، بينهم 4500 مشارك ضمن الوفود الرسمية الممثلة لحوالي 189 دولة، و 3500 مؤتمر يمثلون مؤسسات دولية و إقليمية من عوالم المال والأعمال، و 2000 مشارك من صندوق النقد الدولي، و 1500 خبير وجامعي، و 1000 مشارك يمثلون منظمات دولية ومحلية، بالإضافة إلى 800 صحفي.
و كان بيان مشترك صادر، مساء الاثنين 18 شتنبر الفارط، عن رئيس البنك الدولي، أجاي بانجا، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، و وزيرة الاقتصاد و المالية المغربية، نادية فتاح العلوي، أعلن بشكل رسمي عن انعقاد الاجتماعات بمراكش.
و أوضح البيان:”بناء على مراجعة متأنية للنتائج، اتفقت إدارتا البنك و صندوق النقد الدوليين، إلى جانب السلطات المغربية، على المضي قدما في عقد الاجتماعات السنوية لعام 2023 في مراكش”.
و أكد بأن المهم بالنسبة للمنظمين، أن تنعقد الاجتماعات بطريقة لا تعيق جهود الإغاثة الجارية، و تحترم الضحايا و الشعب المغربي.
“وفي هذا الوقت العصيب للغاية، نعتقد أن الاجتماعات السنوية توفر أيضا فرصة للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المغرب و شعبه” يضيف البيان.