شبكة “تَقاطُع” تندد بتوالي الزيادات في المحروقات وأسعار المواد الاستهلاكية

شبكة “تَقاطُع” تندد بتوالي الزيادات في المحروقات وأسعار المواد الاستهلاكية

عبّرت شبكة “تقاطع” للدفاع عن الحقوق الشغلية “عن احتجاجها على الأوضاع المعيشية المتدهورة”، و “توالي الزيادات في المحروقات و أسعار المواد الاستهلاكية و الضريبة على القيمة المضافة و ضريبة الدخل التي يؤديها المأجورون و ذوو الدخل الضعيف”.

و أصدرت لجنة المتابعة الوطنية للشبكة، المكونة من هيئات ذات الاهتمام المشترك بالحقوق الشغلية، بيانا، الأربعاء 8 أكتوبر الجاري، احتجت فيه على “استمرار الدولة في خوصصة ما تبقى من مؤسسات عمومية و إستراتيجية”، مستدلة على ذلك بما وصفته بـ”تفكيك و تصفية المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء”، من خلال أجرأة القانون رقم 21. 83، الذي قالت إنه “تم إصداره في غفلة من الجميع في صيف هذه السنة (12 يوليو 2023)، دون رد فعل نضالي مناسب”.

و عبّرت عن تضامنها و مساندتها “لنضالات نساء و رجال التعليم في معركتهم من أجل إسقاط النظام الأساسي، وإسقاط التعاقد، و تحصين الوظيفة و المدرسة العموميتين من إملاءات صندوق النقد و البنك الدوليين، و الزيادة في الأجور، و الاستجابة لكافة مطالبهم المشروعة”.

و أعلنت مساندتها للنضالات التي تخوضها العاملات و العمال الزراعيون لتنفيذ الالتزام بالمساواة في الحد الأدنى للأجور في الفلاحة مع نظيره في باقي القطاعات.

كما أعلنت مساندتها لنضالات عاملات و عمال البنك الشعبي مراكش ـ بني ملال “في معركتهم ضد محاربة العمل النقابي وإغلاق باب الحوار الجاد والمسؤول”، و “نضالات عاملات و عمال سيكوميك الذين يواصلون معركتهم ضد محاولات الإجهاز على حقوقهم ، و “نضالات شغيلة وكالة سلا ـ الرباط للتعاونية الفلاحية كوباك المنتجة لحليب جودة و مشتقاته في الدفاع عن مطالبها المادية و المهنية و تحسين أوضاعها الاجتماعية”.

و سجلت بغضب “لجوء الحكومة مجددا إلى تمرير مشروع قانون المالية، دون إجراء حوار اجتماعي فعلي مع ممثلي الشغيلة، و بالتالي دون الاستجابة لمطالبها المتراكمة المتعلقة بتحسين ظروف العمل و الزيادة في الأجور و تخفيض الضغط الضريبي على الدخل و الاستهلاك…”.

كما سجلت بأن “المناصب المالية المحدثة بعيدة عن سد الخصاص في القطاعات الاجتماعية، و خصوصا في قطاع الشغل، الذي يشكو من قلة مفتشي و أطباء الشغل و مهندسي الصحة و السلامة في العمل”.

و طالبت بإطلاق سراح نشطاء حراك الريف و الصحفيين و مختلف المعتقلين على خلفية الدفاع عن الرأي و التعبير، معبّرة “عن انزعاجها الشديد من انخفاض منسوب التضامن معهم”.

و أدانت بشدة جرائم الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني، داعية الجماهير الشعبية إلى مواصلة نضالها “من أجل أن تقطع بلادنا جميع علاقاتها مع الكيان الصهيوني المجرم”.