شكاية جديدة ضد عصابة “الفراقشية”..سطو على محطة وقود واعتداء وحشي على مستخدم بضواحي برشيد

تطور مثير في قضية تفكيك عصابة متخصصة في سرقة المواشي بالرحامنة، فقد تقدم صاحب محطة وقود بشكاية شفوية، مساء اليوم السبت 10 ماي الجاري، لدى درك ابن جرير، يؤكد فيها بأنه سبق لعناصر الشبكة نفسها أن نفذت، قبل أسبوعين، عملية سطو على المحطة الواقعة بجماعة “الحساسنة”، ضواحي برشيد، انتهت بسرقة مبلغ مالي والاعتداء بشكل وحشي على مستخدم.
ومن المقرر أن يدلي مسير المحطة للمركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، غدا الأحد، بفيديوهات لكاميرات المراقبة المثبتة بالمحطة توثق العملية، التي بدأت بتوقف سيارة فلاحية (بيكوب) من نوع “تويوتا” بالمحطة، حوالي السادسة من صباح الجمعة 25 أبريل المنصرم، ليطلب سائقها من العامل ملء خزان الوقود بكمية من وقود “الغازوال”.
ووفقا للمشتكي، فإن المستخدم لم يساوره الشك في النوايا الإجرامية لسائق السيارة والشخصين الآخرين اللذين كانا معه، فقد لمح مبالغ مالية موضوعة فوق لوحة القيادة، معتقدا بأنهم من مربي الماشية المتوجهين نحو أحد الأسواق الأسبوعية.
غير أنهم، وبمجرد الانتهاء من تعبئة خزان الوقود، لاذوا بالفرار، ليتعلق العامل بالسيارة ويقفز إلى صندوقها الخلفي محاولا منعهم من ذلك، قبل أن تواصل سيرها ثم تتوقف بعد كيلومترات معدودة وينزل راكبوها الذين اعتدوا بأسلحة بيضاء على المستخدم، متسببين له في كسور بليغة، ليتركوه مضرجا بدمائه بعدما سلبوا منه مبلغا ماليا قدره حوالي 9000 درهم، وهو مدخول المحطة منذ التحاقه بعمله في حدود منتصف الليل حتى وقوع الاعتداء.
وبعدما تم العثور عليه من طرف الساكنة المحلية، تم نقل العامل الضحية للمستشفى حيث أجريت له عمليتان جراحيتان وسلمت له شهادة طبية تحدد مدة العجز الذي تعرّض له في 90 يوما، والتي أدلى بها مرفقة بشكاية لسرية الدرك الملكي ببرشيد.
وقد جاء التقدم بالشكاية الجديدة أمام درك ابن جرير بعدما اطلع صاحب المحطة على مقال جريدة “البهجة24” بشأن توقيف “ع.ك” (39 سنة)، الرأس المدبر لعصابة “الفراقشية” بعاصمة الرحامنة، ليتبيّن له بأنها السيارة ذاتها الني نفذت عملية السطو على محطته.