صدور عدد جديد من مجلة الدرك الملكي
صدر، حديثا، العدد الـ81 من مجلة الدرك الملكي، الذي تناول عددا من القضايا و المواضيع، و في مقدمتها “الأنشطة الملكية”، بالإضافة إلى ملف حول “النهج القائم على الكفاءة..أسلوب التكوين داخل صفوف الدرك الملكي”.
و تطرقت هذه المجلة الفصلية (يوليوز – شتنبر 2024)، في الركن المخصص للأنشطة الملكية، إلى الخطاب السامي الذي وجهه الملك محمد السادس للأمة بمناسبة الذكرى الخامسة و العشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، و كذا ترؤس صاحب الجلالة، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، و الأمير مولاي رشيد، بساحة عمالة المضيق- الفنيدق بمدينة المضيق، حفل استقبال بهذه المناسبة الوطنية المجيدة.
كما تضمّن ركن “الأنشطة الملكية” ترؤس الملك محمد السادس، القائد الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، و الأمير مولاي رشيد، بساحة المشور بالقصر الملكي بتطوان، حفل مراسم أداء القسم للضباط المتخرجين من المدارس العليا العسكرية و شبه العسكرية.
و في ركن “أنشطة الدرك الملكي”، تناولت المجلة احتفال الدرك الملكي بالذكرى الـ 68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، ولا سيما تنظيم الدرك الملكي حفلا بالمجموعة الجوية بسلا.
و تميّز هذا الحفل، الذي ترأسه الفريق أول محمد هرمو، قائد الدرك الملكي، بتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، إلى مختلف مكونات هذه القوات من ضباط و ضباط الصف و جنود.
و في ما يتعلق بالتعاون الدولي، سلطت المجلة الضوء على استقبال الفريق أول محمد هرمو، قائد الدرك الملكي، بمقر القيادة العامة للدرك الملكي بالرباط، الجنرال كريستيان رودريغيز، المدير العام للدرك الوطني الفرنسي، على هامش زيارة رسمية للمغرب قام بها وفد كبير، برئاسة وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين.
و تطرق الركن نفسه إلى زيارة عمل لوفد من الدرك الوطني النيجيري إلى الدرك الملكي، خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 25 ماي 2024، حيث تمحورت المناقشات حول تعزيز أواصر التعاون في مجال التدريب و التكوين.
و في ركن “تحت المجهر”، توقفت المجلة عند دور الوسائل الجوية في الأمن العمومي، من خلال إبراز المهام المنوطة بالمجموعة الجوية للدرك الملكي في إطار الأمن العمومي من خلال أبعاده الثلاثة: المراقبة و الوقاية و التدخل.
و تحت عنوان “النهج القائم على الكفاءة”، أبرز ملف العدد أسلوب التكوين داخل صفوف الدرك الملكي، و ذلك بالتركيز، أساسا، على اكتساب المهارات بدلا من تراكم المعرفة النظرية.
أما ركن “قوانين و تشريعات”، فقد اهتم بالقيمة الجديدة للبيانات في عصر الثورة الرقمية، حيث أضحت البيانات المرقمنة رأسمالا لا ماديا أساسيا و محوريا، و أصبح جمعها و تخزينها و تحليلها عاملا محددا لتقييم مدى قدرة المقاولات على تحقيق الأهداف المرسومة و التخطيط لأخرى جديدة.
المصدر/وكالة المغرب العربي للأنباء