عائلات ضحايا قوارب الموت تحتج بقلعة السراغنة للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم المفقودين ـ فيديو
مباشرة بعد وصولهم من العطاوية، نظمت عائلات ضحايا الهجرة السرية مسيرة احتجاجية، عصر أمس السبت 29 يوليوز الجاري، للكشف عن مصير أبنائهم المفقودين في قوارب الموت.
وانطلقت المسيرة من ساحة “المقاومة” المجاورة لمحطة سيارات الأجرة الكبيرة، بمشاركة حوالي 35 عائلة، مرورا بشوارع: “محمد الخامس”، “الجيش الملكي”، و”الرحالي الفاروقي”، وصولا إلى مقر “دار الجمعيات” بوسط مدينة قلعة السراغنة، حيث التأم اللقاء الذي نظمه المكتب الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بقلعة السراغنة، تضامنا مع عائلات ضحايا الهجرة غير النظامية وشبكات الاتجار بالبشر بالسراغنة، تحت شعار “الكرامة والعدالة للمهاجرين والمهاجرات، والحقيقة لعائلات المفقودين والمفقودات”، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الذي يصادف 30 يوليوز من كل سنة.
يُشار إلى أن 51 شخصا من شباب مدينة العطاوية انقطعت أخبارهم، مؤخرا، وهم يحاولون العبور من سواحل أكَادير في اتجاه جزر الكناري على متن قوارب الموت، كما سبق أن لقي أزيد من 41 ضحية من جماعتي “لوناسدة” و”الجبيل” بالسراغنة حتفهم في غرق قارب للهجرة السرية بعرض المحيط الأطلسي.