فاس..تتويج الفائزين بجوائز مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة
احتفت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، مساء أمس السبت 6 دجنبر الجاري، بفاس، بـ 58 من الفائزين والفائزات في مختلف جوائز ومسابقات المؤسسة، وكرمت، أيضا، أربعة من صفوة العلماء والباحثين، تقديرا لإسهاماتهم في مختلف المجالات العلمية.
وهكذا، فاز رئيس المجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية بكوت ديفوار، وعضو فرع المؤسسة بهذا البلد، عثمان دياكيتي، بالجائزة التكريمية الكبرى عن صنف الثوابت الدينية المشتركة.
أما في صنف حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده، فقد تم تكريم الشيخ حجي إبراهيم توفا، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا.
وفي صنف الحديث النبوي الشريف، حظي بالتكريم الشيخ أحمد النور محمد الحلو، مفتي جمهورية تشاد.
وفيما يتعلق بصنف المخطوطات والوثائق الإسلامية الإفريقية، فقد حصل على الجائزة التكريمية الباحث عبد القادر حيدرة من مالي.
كما اشتمل برنامج هذا الحفل على الاحتفاء بالفائزين بالرتب الثلاث الأولى في مختلف مسابقات مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة برسم سنة 2025.
وهكذا، وبرسم النسخة السادسة من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن وترتيله وتجويده، تُوج بالمرتبة الأولى القارئ الشيخ إبراهيم عبد الرحمان من إثيوبيا في صنف الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع. كما حصل القارئ إسحاق خير الدين من إثيوبيا على المرتبة الأولى في صنف الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى.
أما في صنف التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل، فقد عادت المرتبة الأولى للقارئ أبوبكر أحمد توري من جمهورية غينيا. كما تم تكريم أصغر مشارك ومشاركة في هذه المسابقة.
وبخصوص الدورة الثانية من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحديث النبوي الشريف، فقد فازت بالمرتبة الأولى في صنف حفظ أربعين حديثا سندا ومتنا دون السؤال عن رواتها أو معاني ألفاظها، المتسابقة هبة هانسا من جمهورية موريشيس.
أما في صنف استظهار خمسة وثلاثين متنا مع ذكر من انتهت إليه رواية الحديث، فقد عادت المرتبة الأولى لنديكومان أبوبكر من بوروندي، فيما حصل على المرتبة الأولى في صنف حفظ خمسة وعشرين حديثا من أحاديث الأحكام مع بيان ما تضمنته من فوائد فقهية المتسابق محمد سيسي من جمهورية مالي.
وبخصوص جائزة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في المخطوطات والوثائق الإسلامية الإفريقية في دورتها، فازت بالمرتبة الأولى في صنف المصاحف القرآنية المخطوطة حبيبة جالة من مالي.
وتوج بالجائزة الأولى في صنف الكتب التراثية المخطوطة آدم بولو من نيجيريا، فيما فاز بصنف الوثائق المخطوطة سيسي محمد لامين من مالي. كما فازت جمهورية مالي بجائزة الفروع المتميزة بمشاركتها في المسابقة بحوالي 724 مخطوطا.
وبخصوص جائزة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الثوابت الدينية المشتركة في نسختها الثانية، عادت الرتبة الأولى في فرع إمارة المؤمنين إلى عمر نيانغ من السنغال. أما في فرع العقيدة الأشعرية، فقد عادت المرتبة الأولى إلى الباحثة رجاء محمد صالح من السودان.
وفي فرع المذاهب الفقهية، فقد توج بالمرتبة الأولى بوبو سيسي من مالي، بينما في فرع التصوف السني، آلت الرتبة الأولى للباحث محمد عليّو من كينيا.
