في الذكرى الـ25 لإطلاقها..تتويج 13 فائزا بجائزة الحسن الثاني للبيئة
13 فائزا تُوّجوا، اليوم الجمعة 24 نونبر الجاري، بجائزة الحسن الثاني للبيئة، في دورتها الرابعة عشرة، المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس. و تم الكشف عن أسماء الفائزين بالجائزة، خلال حفل نظمته وزارة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة.
فقد فاز بجائزة البحث العلمي و التقني كل من توفيق موساوي و مهدي الخطيبي.
و ضمن فئة الإعلام، تم تتويج كل من: عبد الصمد ادنيدن، من صحيفة “بيان اليوم”، و محمد اعميرة و صوفيا فكرود، من الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، و سمية العرقوبي، من وكالة المغربي العربي للأنباء.
و نالت جائزة العمل الجمعوي كل من: جمعية “مدرسي علوم الحياة والأرض” (AESVT)، و جمعية “عائشة” للتنمية عن قرب و الاهتمام بالبيئة، فيما فازت “سنطرال دانون” بجائزة فئة مبادرات المقاولات.
و ضمن فئة مبادرات الجماعات الترابية، تم تتويج كل من: مجلس جهة الرباط ـ سلا ـ القنيطرة و جماعة مولاي عبد الله، بينما فازت كل من: وزارة الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج و وزارة العدل، بجائزة مثالية الإدارة في ميدان التنمية المستدامة.
و في كلمتها بهذه المناسبة، نوّهت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة، بالمبادرات المبتكرة و المشاريع الهامة التي تدارستها هيئة تحكيم الجائزة، داعية مختلف الفاعلين لمواصلة الانخراط في بناء هذا الزخم حول أهداف التنمية المستدامة، تماشيا مع تطلعات المملكة لرفع رهان الاستدامة البيئية، خاصة و أن هذه الدورة، التي تصادف مرور 25 سنة على انطلاق الجائزة، تميزت ببلوغ عدد الترشيحات رقما قياسيا، إذ وصَل إلى 213 ترشيحا في الفئات السِّت للجائزة.
يُذكر بأن جائزة الحسن الثاني للبيئة، التي تُنظم مرة كل عامين، تعد واحدة من الآليات التي تعتمدها الوزارة لتحفيز الاهتمام بمجال البيئة و التنمية المستدامة، و تهدف لتشجيع جميع المبادرات التي تساهم في المحافظة على البيئة و المشاريع المتعلقة بها، و تحسين إطار حياة السكان، و تشجيع البحث العلمي في مجال حماية التراث البيئي، و تعزيز التوعية و التربية على البيئة و التنمية المستدامة.