كلاب ضالة تهاجم قطعان الماشية بسيدي بوعثمان

كلاب ضالة تهاجم قطعان الماشية بسيدي بوعثمان

خسائر جديدة تتسبب فيها الكلاب الضالة المنتشرة بسيدي بوعثمان، فقد تم تسجيل هجومين متقاربين في الزمن، أمس الأحد 17 شتنبر الجاري، خلّفا نفوق 6 شياه.

إذ أكدت مصادر محلية بأن فلاحا كان يرعى ماشيته قرب محمية غزال آدم/ “الجبيلات”، قبل أن تهاجمها كلاب ضالة، عصر أمس، و تفترس منها 5 عنزات.

و تابعت المصادر نفسها بأنه، و بينما كان فلاح آخر يستعد لإدخال أغنامه للإصطبل، حوالي الـ7 مساء، هاجمتها كلاب ضالة، و افترست حملا من القطيع.

و قد توالت الهجمات التي تتعرّض لها الساكنة المحلية من طرف قطعان الكلاب الضالة بمختلف الأحياء، بما فيها الواقعة بوسط المدينة.

يُشار إلى أن وزارة الداخلية سبق لها أن أبرمت اتفاقيات شراكة وتعاون مع قطاعي الفلاحة والصحة والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، تهدف إلى معالجة ظاهرة الكلاب الضالة باعتماد مقاربة جديدة تركّز على إجراء عمليات التعقيم لهذه الحيوانات لضمان عدم تكاثرها.

و أوضح تقرير منجزات وزارة الداخلية، برسم السنة المالية 2019، بأن المقاربة الجديدة تروم تعقيم الكلاب الضالة المنتشرة في المدن وترقيمها و تلقيحها ضد داء السعار، قبل إعادتها إلى أماكنها وهو “ما سيمكّن من ضمان استقرار عددها لينخفض تدريجيا بعد ذلك”.

و تابع التقرير بأن المقاربة المذكورة تم اعتمادها “نظرا لخطورة استعمال الأسلحة النارية، و لمنع استعمال مادة الستريكنين السامة للقضاء عليها بالمجال الحضري، تفاديا للتأثيرات السلبية لهذه المادة الكيماوية على البيئة”.