لجنة تقنية تحصي مبانٍ تاريخية جديدة بمراكش
في إطار المحافظة على المعالم التاريخية، عقدت لجنة تقنية مختلطة اجتماعا بمقر الوكالة الحضرية بمراكش، الأربعاء 15 ماي الجاري، لتسطير برنامج عمل لتصنيف و تقييد المباني ذات الأهمية التاريخية بالمدينة.
و قد خلص الاجتماع، الذي جاء بتعليمات من فريد شوراق، والي جهة مراكش ـ آسفي/عامل عمالة مراكش، (خلص) إلى الشروع في إعداد الملفات التقنية و التاريخية و القانونية لأكثر من عشرين بناية جديدة.
و تضم اللجنة ممثلين عن المصالح المعنية في كل من: ولاية الجهة، جماعة مراكش، الوكالة الحضرية، المديرية الجهوية لوزارة الشباب و الثقافة و التواصل ـ قطاع الثقافة.
و من المقرر أن تنفتح اللجنة على أساتذة جامعيين و مختصين، قبل أن تحيل حصيلة أشغالها على السلطات الولائية و المصالح المركزية المختصة بوزارة الشباب و الثقافة و التواصل.
و يصدر وزير الشباب و الثقافة و التواصل قراراته بتقييد المباني في عداد الآثار، بعد اجتماع للجنة و الترتيب بالوزارة للبت في طلبات التقييد التي تتقدم بها إما إدارات و مؤسسات عمومية، أو جماعات ترابية، أو جمعيات.
يُذكر بأن المعالم المصنفة آثارا بجهة مراكش ـ آسفي لا تتجاوز حوالي 60 موقعا، علما بأن الباحثين يجمعون على أن مدينة مراكش، لوحدها، تحتوي على أكثر من 900 معلمة تاريخية، دون احتساب المباني الكولونيالية.
يشار، أيضا، إلى أن العديد من المعالم التاريخية بمراكش لازالت غير مصنفة آثارا من طرف الوزارة الوصية، من قبيل: جبل جليز، القبة المرابطية، مسجد ابن يوسف، مسجد القصبة، دار المنبهي، دار الكلاوي، بنك المغرب، مقر بريد المغرب بساحة جامع الفنا، مقر المندوبية الجهوية لوزارة السياحة بجليز، مقر قصر البلدية بشارع محمد الخامس…