محمد صبّاري يترأس الوفد البرلماني في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي بالجزائر
يشارك أعضاء الشعبة الوطنية للبرلمان المغربي، برئاسة محمد صبّاري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، في أشغال الدورة الـ34 للجنة التنفيذية و المؤتمر الـ36 للاتحاد البرلماني العربي، الذي تحتضنه الجزائر، خلال الفترة ما بين 25 و27 ماي الجاري، بمشاركة رؤساء المجالس و رؤساء وفود البرلمانات العربية، و بحضور ممثلي منظمات عربية و إقليمية و دولية.
وأوضح بلاغ للبرلمان أن وفد الشعبة البرلمانية يضم في عضويته، عن مجلس النواب كلا من: النائبة فاطمة خير و النائب حفيظ وشاك، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، و النائب عبد الرزاق أحلوش، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، و النائب فيصل الزرهوني، عن الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، و عن مجلس المستشارين: شيخ أحمدو ادبدا، من فريق الأصالة و المعاصرة، و عبد اللطيف مستقيم، رئيس فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
و أشار البلاغ إلى أنه وفقا لجدول أعمال المؤتمر وفعالياته الموازية، سيشارك محمد صبّاري، من حزب الأصالة و المعاصرة، في اللقاء التشاوري لرؤساء البرلمانات، كما سيلقي كلمة باسم الشعبة البرلمانية الوطنية في الجلسة العامة للمؤتمر.
و أضاف بأنه، من المرتقب أن يشارك أعضاء الشعبة في أشغال الدورة الـ34 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، و في اجتماعات اللجان الدائمة، و يتعلق الأمر بلجنة فلسطين، و لجنة الشؤون السياسية و العلاقات البرلمانية، و لجنة الشؤون الاجتماعية و المرأة و الطفل و الشباب.
و ستعرف هذه الدورة فضلا عن مناقشة تقارير الدورات السابقة و أنشطة الأمانة العامة، منذ المؤتمر الـ35 للاتحاد، التركيز بالأساس على التحديات الراهنة التي تمر منها المنطقة العربية، ولاسيما الوضع في قطاع غزة.
و أبرز البلاغ أن فعاليات المؤتمر الـ36 للاتحاد البرلماني العربي، ستشهد اختيار أمين عام جديد للاتحاد، و الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسه، و تكريم الرئاسة السابقة و الأمين العام، و منح جائزة التميّز البرلماني العربي، و تسليم الرئاسة لرئيس الدورة الجديدة.
و تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد البرلماني العربي تأسس في يونيو سنة 1974، و يعتبر بمثابة منظمة برلمانية عربية تتألف من شعب تمثل المجالس البرلمانية العربية، و يهدف إلى تعزيز التضامن و التعاون العربي المشترك، و توحيد المواقف البرلمانية العربية داخل المحافل الدولية، و العمل على تنسيق التشريعات في الدول العربية.
المصدر/وكالة المغرب العربي للأنباء