مراكش..حقوقيون يطالبون بالتحقيق في وفاة مواطن خلال احتجاجات سيدي يوسف بن علي

على إثر الأحداث التي شهدها حي سيدي يوسف بن علي بمراكش، طالب فرع “المنارة” للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفتح تحقيق قضائي في وفاة مواطن، يبلغ من العمر 33 سنة، خلال مشاركته في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها حركة “جيل Z 212″.
وراسلت الجمعية الوكيل العام بمراكش، أمس الجمعة 3 أكتوبر الجاري، مطالبة بـ”الكشف عن نتائج التشريح الطبي، في حالة إجرائه، وتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة، مع ترتيب الآثار القانونية اللازمة في حال ثبوت أي تجاوز أو تقصير محتملين من أي جهة كانت”.
وأوضحت الجمعية أن المعطيات التي توصلت بها تفيد أن الضحية، الذي كان يشتغل كبائع متجول لبطائق الاتصال، سقط مغشيا عليه وسط حالة من الهلع والفوضى التي رافقت التدخل الأمني لتفريق المحتجين.
وأضافت أنه ونظرا لتأخر وصول سيارة الإسعاف، اضطر مواطنون إلى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى “شريفة”، حيث فارق الحياة بعد وقت وجيز.
وعبّرت الجمعية عن أسفها العميق لهذا الحادث الأليم، مؤكدة على ضرورة احترام الحق في التظاهر السلمي، وموضحة أن رسالتها تأتي في إطار حرصها على حماية الحقوق والحريات وضمان عدم الإفلات من العقاب.