مراكش..متحف “إيف سان لوران” يحتضن معرضا فنيا يرصد مكانة الطيور في الثقافة المكسيكية

بعد النجاح الذي حققه “الثعبان” المخصص للفن الأسترالي الأصلي، يحتضن متحف “إيف سان لوران” بمراكش معرضا فنيا آخر، تحت اسم”طيور المكسيك”، وهو عبارة عن سفر فريد من نوعه إلى عمق الفن والحرف التقليدية المكسيكية.
ويضم المعرض، المقام تحت الرعاية الملكية السامية إلى غاية 27 يوليوز المقبل، أكثر من 90 عملا وقطعة استثنائية من مجموعات عامة وخاصة مكسيكية، ترصد حضور الطيور في الثقافة المكسيكية من العصر ما قبل الكولومبي إلى الإبداعات المعاصرة.
ويسلط المعرض، المصمم من منظور فريد للطيور، الضوء على الحضور الواسع لهذه المخلوقات في الفن والحرف اليدوية المكسيكية، فضلا عن تأثيرها على المبدعين على مرّ القرون، من الديوك والببغاوات إلى البجع والحمام والطاووس والنسور، والتي تم نحتها أو رسمها أو نقشها أو تطريزها على المزهريات والزخارف واللوحات وغيرها من الأشياء الزخرفية. وتمتد عبر العصور، من عصر المايا الكلاسيكي إلى التعبيرات الفنية الحديثة.
كما يكشف معرض “طيور المكسيك”، بالموازاة مع هذا الغنى الجمالي، عن مجموعة متنوعة من الطيور، التي تشكل جزءً لا يتجزأ من المشهد المكسيكي المعاصر والحياة اليومية للساكنة المحلية.
وفضلا عن تمثلاتها الفنية، يكشف المعرض المكانة المركزية التي تحتلها الطيور في المخيال الجماعي المكسيكي، وأهمية الريش بألوانه الوفيرة وأشكاله المتنوعة في التقاليد الحرفية العريقة المكسيكية.
وتم إثراء المعرض من خلال برنامج ثقافي متعدد يشتمل على لقاءات، وعرض عشرة أفلام مكسيكية، ما بين 1 مارس و26 يوليوز، بقاعة العروض “بيير بيرجي” بمتحف “إيف سان لوران” وبسينما طنجة، في وقت متزامن، وذلك بدعم من مؤسسة حدائق ماجوريل.
المصدر/وكالة المغرب العربي للأنباء