مصرع طفل وإصابة آخر بكسر بورش تجزئة غير محروس بضواحي مراكش

مصرع طفل وإصابة آخر بكسر بورش تجزئة غير محروس بضواحي مراكش

 الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تحمّل المسؤولية التقصيرية للمقاولة وتلتمس من الوكيل العام الأمر بفتح بحث قضائي

حادث فاجع وقع، أمس الاثنين 26 غشت الجاري، بجماعة “تسلطانت”، ضواحي مراكش، فقد لقي طفل، يبلغ من العمر 10 سنوات، مصرعه و أصيب آخر بكسر داخل ورش تجزئة سكنية غير محروس.

فرع “المنارة” للجمعية المغربية لحقوق الإنسان دخل على خط القضية،و وجّه، صباح اليوم، شكاية إلى الوكيل العام بمراكش، مطالبا بإعطاء تعلمياته للضابطة القضائية المختصة بفتح بحث قضائي تمهيدي بشأن الحادث المروع المذكور.

و أوضحت الجمعية أنها توصلت بشكاية من والد الطفل المتوفى، و القاطن بالجماعة نفسها، التابعة لعمالة مراكش، يعرض فيها تفاصيل الحادث المأساوي الذي وقع، في حدود السابعة من مساء أمس، و أودى بحياة ابنه “عبد الصادق النسوي”، المزداد بتاريخ فاتح دجنبر 2014.

و تابعت الجمعية بأن والد الطفل المتوفى أكد أن ابنه كان برفقة الطفل سليمان ازرودي في حيّهما المجاور لورش تجزئة “تدارت”، الكائنة بحي “الشريفية”، و في لحظة لعب طفولي دخلا للورش الذي لا توجد فيه حواجز أو إشارات تنبه إلى إنجاز أشغال، ليسقط أحد مثبتات عدادات الكهرباء  على رأس الطفل عبد الصادق الذي فارق الحياة مباشرة، فيما أصيب صديقه بكسر نُقل على إثره للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

و التمست الجمعية “فتح تحقيق قضائي لتحديد المسؤوليات و ترتيب الآثار القانونية و إنصاف عائلتي الضحيتين”، محملة “المسؤولية التقصيرية للمقاولة صاحبة الورش”، على اعتبار أن”وضع دعامة أو مثبتات عدادات الكهرباء غير خاضعة للمعايير التقنية اللازمة”، في الوقت الذي قالت إنه كان مفروضا أن “تكون صلبة و قوية و غير موضوعة على التراب دون دعامات صلبة من الخرسانة المسلحة”.