مطالب بتوفير قاعات خلال فترات الراحة لتلاميذ الرحامنة
يطالب المرصد الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان بـ”توفير قاعات إضافية أثناء فترات الراحة للتلاميذ والتلميذات بالرحامنة، خاصة بالمناطق القروية”.
وأصدرت المنسقية الإقليمية للمرصد بالرحامنة، اليوم الجمعة 7 نونبر الجاري، بيانا طالبت فيه بـ”تفعيل مقتضيات المذكرة الموجهة من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين بخصوص تنظيم وضعية التلميذات والتلاميذ خلال فترات محددة”، والتي يطلب فيها “اتخاذ التدابير اللازمة لتفادي بقاء التلميذات والتلاميذ خارج أسوار المؤسسات التعليمية خلال فترة منتصف النهار ما بين الساعة الثانية عشرة زوالا والساعة الثانية بعد الزوال وكذا خلال الساعات الفارغة البينية، لا سيما بالنسبة للتلميذات والتلاميذ الذين لا تسمح لهم ظروفهم الاجتماعية أو الجغرافية بالعودة إلى منازلهم لبعد المسافة أو انعدام وسائل النقل”.
كما دعا البيان إلى “استمرار فتح هذه الفضاءات خلال أيام الجمعة والسبت ما دامت الدراسة قائمة”، و “توفير التأطير والتوجيه التربوي داخلها ضمانا لأداء وظيفتها التربوية”.
وأشارت الجمعية، في بيانها، إلى حالة الثانوية الإعدادية “ابن زهر” بجماعة “آيت الطالب”، التي قالت إنها لا تتوفر سوى على قاعة واحدة مخصصة للتلميذات فقط، ولا تكفي لاستيعابهن جميعا، كما أنها تُغلق يومي الجمعة والسبت، مما يضطرهن إلى الانتظار خارج المؤسسة.
وتابع البيان بأن “التلاميذ الذكور يُحرمون تماما من أي قاعة أو فضاء داخلي خلال فترات الفراغ”، وهو ما قال إنه “يدفعهم إلى الخروج خارج المؤسسة، ويجعلهم عرضة لمخاطر الطريق أو الانحرافات الخارجية المحتملة”.
يُشار إلى أن المذكرة الوزارية دعت إلى “تخصيص فضاءات ملائمة داخل المؤسسات التعليمية مثل القاعات متعددة الاستعمالات والمكتبات والمرافق المهيأة لاستقبال التلميذات والتلاميذ خلال الفترات الزمنية المبينة أعلاه، مع تنظيم أنشطة تربوية وثقافية ورياضية مناسبة تحافظ على حيويتهم وتحفزهم على التعلم”، فضلا عن “تأمين الحراسة والمراقبة التربوية طوال فترة تواجد التلاميذ داخل المؤسسة، بما يضمن سلامتهم الجسدية والنفسية، ويعزز من الشعور بالأمان لديهم، ويحد من أي سلوكيات غير مناسبة”.
