مونيكا بيلوتشي من مراكش: المغرب وجهة مفضلة للإنتاجات السينمائية الكبرى والقفطان رمز للأنوثة والأناقة
أكدت الممثلة الإيطالية الشهيرة مونيكا بيلوتشي، أن المغرب يعد وجهة مفضلة للإنتاجات السينمائية الدولية الكبرى.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي، مساء أمس الأحد فاتح دجنبر الجاري، بقاعة متحف “إيف سان لوران” بمراكش، أعقب عرض آخر أعمالها، الفيلم الوثائقي “ماريا كالاس مونيكا بيلوتشي..اللقاء”، للمخرج اليوناني يانيس ديموليتساس، الذي عُرض في قسم “القارة 11” بالمهرجان الدولي للفيلم بالمدينة الحمراء.
و أوضحت الممثلة الإيطالية أن المملكة تعد منصة تسلط الضوء على العديد من المواهب الوطنية و الدولية الصاعدة، خاصة من خلال مهرجان مراكش الذي يحتفي بالتنوع الفني بكل أبعاده.
و قالت بيلوتشي “يشرفني أن أشارك للمرة الثالثة في هذا المهرجان الرائع الذي يجمع كبار أسماء السينما من جميع أنحاء العالم”.
و عن العناصر التي ساعدتها في تجسيد دور ماريا كالاس، كشفت بيلوتشي أن اللباس الخاص بتلك الفترة ساعدها بشكل كبير في تقمص شخصية مغنية الأوبرا الشهيرة.
و في السياق ذاته، أشارت أيقونة الجمال إلى مشهد ارتدائها القفطان المغربي، معتبرة أن هذا الزي التقليدي يمثل “رمزا للأنوثة و الأناقة الفائقة”.
و في معرض جوابها عن الدوافع التي تحكم اختياراتها الفنية، أوضحت بيلوتشي أن الأمر بالنسبة لها يتعلق بالحدس. و قالت إن ذلك يحدث عندما تقرأ نصا، و ينتابها شعور ما، و أن ذلك يساعدها أحيانا على اكتشاف جزء من ذاتها.
و أضافت: “كل فيلم هو تجربة فريدة. لقد شاركت في إنتاجات ضخمة و كذلك في مشاريع متواضعة، لكن عندما أقف أمام الكاميرا، لا يتغير شيء بالنسبة لي”.
و يعد فيلم “ماريا كالاس مونيكا بيلوتشي: اللقاء” رحلة غوص غنية في حياة و إرث ماريا كالاس، حيث يأخذ المشاهدين إلى عالم كالاس، منذ بداياتها المتواضعة في نيويورك إلى نجاحها العالمي على مسارح العالم.
و خطفت النجمة السينمائية الإيطالية المخضرمة، مونيكا بيلوتشي، الأضواء بحضورها المميز في مهرجان مراكش، عندما أطلّت على السجادة الحمراء متأنقة في لباس للمصمم اللبناني العالمي إيلي صعب.
و ارتدت النجمة الحسناء سروالا أحمر اللون مع كنزة بكمين طويلين و وشاح باللون نفسه، و تزينت بمجوهرات من البلاتين المرصع بالألماس، و حملت حقيبة من الجلد الفضي.
و مازالت بيلوتشي، التي احتفلت في أكتوبر الماضي بعيد ميلادها الـ60، تتمتع بجمال آسر و حضور جذاب.