نقابة القرض الشعبي تطالب بزيادة عامة في الأجور وتدعو لبرنامج نضالي متدرج

نقابة القرض الشعبي تطالب بزيادة عامة في الأجور وتدعو لبرنامج نضالي متدرج

طالبت النقابة الوطنية للقرض الشعبي “بزيادة عامة في الأجور و متساوية لكافة المستخدمين، لا تقل عن 2000 درهم، نظرا للارتفاع المهول لتكاليف الحياة اليومية، و للأرباح التي تحققها المؤسسة بفضل المجهودات التي تبذلها الشغيلة”.

و أدان بلاغ صدر عن الكتابة التنفيذية للنقابة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، الجمعة 19 يناير الجاري، ما وصفه بـ”الضبابية” المعتمدة في نظام “ASSESSMENT” و “عدم تعميمه على المستخدمين و اقتصاره في شطره الأول على فئة محدودة دون غيرهم، في غياب تام لمعايير واضحة و موضوعية في الانتقاء”.

و حمّلت النقابة مسؤولية ما اعتبرته “تقهقرا و أزمة” لوضعية الشغيلة  إلى “التوقيع على برتوكولات خطيرة رهنت الشغيلة بزيادات بئيسة لا تتجاوز 150 درهم في السنة و تسويقها على أنها إنجازات عظيمة”.

كما عبّرت عن قلقها البالغ إثر استمرار ما وصفته بـ”التضييق الممنهج على الحريات النقابية داخل المؤسسة”، مستدلة على ذلك بـ: “شبكة الدار البيضاء، البنك الشعبي الجهوي للرباط ـ القنيطرة، البنك الشعبي لوجدة ـ بركان، أكادير…”.

و دعا البلاغ “شغيلة البنك الشعبي للاستعداد لخوض و تنفيذ برنامج نضالي متدرج بجدولة زمنية”، قال إنه “سيتم الإعلان عنها لاحقا، يبدأ بحمل الشارة الحمراء، كتعبير إنذاري حضاري راقٍ، ثم وقفات احتجاجية جهوية و وطنية، و بعدها خطوات أكثر تصعيدا، في حالة عدم تجاوب الإدارة مع المطالب العادلة و المشروعة”.

و أكدت النقابة “انخراطها و تضامنها مع مختلف النضالات القطاعية: شغيلة قطاع التعليم دفاعا عن المدرسة العمومية، الفلاحة، الصحة، المندوبية السامية لقدماء المحاربين و أعضاء جيش التحرير، الجماعات الترابية، قطاع التكوين المهني، قطاع المالية، و وكالة التنمية الاجتماعية دفاعا عن هذه المؤسسة و رفضا لحلها من طرف الحكومة…”.

و “جددت إدانتها الشديدة لجرائم الحرب الصهيونية التي تستهدف المدنيين العزل بغزة”، مؤكدة “دعمها الكامل للمقاومة المشروعة و لكفاح الشعب الفلسطيني البطل حتى تحرير كامل أراضيه و بناء دولته المستقلة”.