هذه رواية جامعة التخييم حول فيديو هتك عرض قاصر بشاطئ الجديدة
أكدت الجامعة الوطنية للتخييم بأن الشخص الذي ظهر في فيديو وهو يداعب قاصرا بأحد الشواطئ، قد تم وضعه تحت الحراسة النظرية، ابتداءً من الجمعة 11 غشت الجاري، على ذمة البحث التمهيدي الذي تجريه الشرطة القضائية بالجديدة.
و أصدرت الجامعة بلاغا، أمس الأحد، أشارت فيه إلى أن المشتبه فيه “م.ع”، يبلغ من العمر 57 سنة، وهو رئيس جمعية رياضية ومدرب لكرة القدم لفريق ينشط بأحد ملاعب القرب بالدار البيضاء، موضحة بأن الأمر لا يتعلق بـ “مخيم صيفي” ولا صلة له لا من قريب أو بعيد بهذا النشاط الذي ينظمه القانون.
و تابعت بأنه كان بصدد تنظيم ما سمّاه برحلة إلى شاطئ الواليدية، من فاتح إلى 10 غشت، بعدما سبق له الإعلان عن ذلك في صفحة جمعيته بالفايسبوك، وقد شارك في هذه الرحلة 19 طفلا، اكترى لهم شقة بالجديدة تتكون من غرفتين.
و أضافت الجامعة بأنها شكلت لجنة للتقصي خلصت إلى أن ما قام به الشخص الموقوف يعد تغريرا بقاصرين، داعية إلى اقتراح الحلول الكفيلة بوقف تنامي ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال، التي قال البلاغ إنها أصبحت تطرح أكثر من سؤال حول أدوار مؤسسات التنشئة الاجتماعية والمؤسسات المعنية بالطفولة، وجهود السياسة العمومية المندمجة في تعزيز آليات الحماية للأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية.
و حمّلت الجامعة المسؤولية للأسر التي قامت بتسجيل أطفالها في هذه “الرحلة” دون التقصي في ظروف تنظيمها القانونية والتربوية والمادية، خاصة وأن البلاغ أكد بأن المشتبه به سبق له أن نظّم، خلال الأشهر القليلة السابقة، حسب شهادات موثقة رحلة لمجموعة من الأطفال إلى شاطئ بالدار البيضاء أودت بحياة طفل غرقا، “مما يقتضي تعميق البحث والتدقيق في هذه النازلة” يضيف البلاغ.
كما حمّلت المسؤولية إلى السلطات المحلية سواء بنقطة الذهاب للسماح بحركية تنقل من مدينة لأخرى لـ19 طفلا وراشدين، أو بنقطة الاستقرار وتكديسهم داخل شقة دون التقصي في الجوانب القانونية والتربوية المتعلقة بحمايتهم..
و دعت الجامعة إلى فتح تحقيق وتحديد المسؤوليات المباشرة وغير المباشرة، واتخاذ ما يقتضيه الأمر فيما يتعلق بمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.