هذه هي التشكيلة المرتقبة للمكتب الجديد لمجلس ابن جرير
دقائق قليلة قبل عَقْدِ المجلس الجماعي لابن جرير، ابتداءً من الساعة الـ10 من صباح اليوم الاثنين 11 نونبر الجاري، جلسة انتخاب رئيس جديد و نوابه، بقاعة الندوات بالحي الفوسفاطي، أفادت مصادر متطابقة بأن تشكيلة المكتب الجديد ستتكون من 5 أحزاب.
و وفقا للمصادر نفسها، فإن حزب الأصالة و المعاصرة، الذي يتوفر على 5 مستشارين بالمجلس، و الذي يدخل مرشحا وحيدا لمنصب الرئيس، في شخص الأستاذ المتقاعد عبد اللطيف وردي، آثر عدم ترشيح أي من باقي مستشاريه لمهام نواب الرئيس، في إطار التزامه مع الأغلبية الجديدة للمجلس المشكلة نواتها من سبعة أحزاب، على أن توكل إليه رئاسة لجنة دائمة إضافية.
و أوضحت مصادرنا بأن حزب التجمع الوطني للأحرار، المتوفر على 6 أعضاء، سيتولى مهام 3 نواب للرئيس، بعدما قررت قيادته عدم تزكية أي مرشح لمنافسة مرشح “البام” للرئاسة، في إطار الالتزام بالتحالف بين مكونات الأغلبية الحكومية.
و كشفت المصادر ذاتها بأن النائب الأول للرئيسة السابقة، علي العيادي، سيحافظ على مهمته في المكتب الجديد المزمع انتخابه اليوم، كما سيحافظ النائب الرابع السابق، عبد الرزاق بلحبشية، على عضوية المكتب، و سيرشح “الأحرار”، أيضا، المستشارة الجماعية إيمان العيادي، التي شغلت عضوية المجلس منذ 2009.
و أضافت المصادر عينها بأن ثلاثة أحزاب أخرى، حصل كل واحد منها على عضوين بالمجلس، ستتولى مهام النواب الثلاثة المتبقين، و يتعلق الأمر بكل من عبد الخالد البصري، من حزب العدالة و التنمية، و النائب الثالث للرئيسة السابقة، و فاطمة الزهراء العزوزي، من حزب التقدم و الاشتراكية، التي كانت تشغل مهمة النائبة الخامسة في المكتب السابق، و نجيب كمال، من حزب الإنصاف، الذي يتولى رئاسة لجنة المرافق العمومية و الخدمات.
يُذكر أن الأغلبية الجديدة للمجلس تتشكل من الأحزاب السبعة التي كانت أعلنت في بلاغ، الأربعاء 24 يناير الماضي، تراجعها عن دعم الرئيسة السابقة، و يتعلق الأمر بكل من: الأصالة و المعاصرة، التجمع الوطني للأحرار، العدالة و التنمية، التقدم و الاشتراكية، الإنصاف، الديمقراطيين الجدد، و جبهة القوى الديمقراطية.
و تتكون، أيضا، من الأعضاء الذين تقدموا، الجمعة 30 غشت المنصرم، بطلب للرئيسة السابقة بشأن إدراج استقالتها ضمن نقط جدول أعمال الدورة العادية لشهر أكتوبر الفارط.