وكيل الملك يأمر بالتحقيق في مصرع 7 أشخاص وجرح 7 آخرين في رحلة استجمام على متن “تريبورتور” تحولت إلى فاجعة بالسراغنة

وكيل الملك يأمر بالتحقيق في مصرع 7 أشخاص وجرح 7 آخرين في رحلة استجمام على متن “تريبورتور” تحولت إلى فاجعة بالسراغنة

رحلة استجمام على متن دراجة نارية ثلاثية العجلات تحولت إلى فاجعة بإقليم قلعة السراغنة، فقد لقي 7 أشخاص مصرعهم وأصيب 7 آخرون بجروح، صباح اليوم الأحد 8 يونيو الجاري، في حادث سقوط “التريبورتور” من منحدر بينما كانوا متوجهين إلى شلالات “أوزود” المجاور.

وأكد وكيل الملك، في بلاغ، أن الضابطة القضائية تجري بحثا قضائيا تمهيديا تحت إشرافه بشأن ظروف الحادثة وملابساتها.

وقال إنه أمر، أيضا، بتتبع الحالة الصحية لباقي الضحايا، ونقل الموتى إلى المستشفى الإقليمي بقلعة السراغنة للتعجيل بإجراءات الفحص والدفن.

وحسب مصادر محلية، فقد كانت الدراجة النارية تحمل، بالإضافة إلى السائق، 13 راكبا، ويتعلق الأمر بأم وأطفالها الثلاثة من دوار “أولاد ناصر” بجماعة “لمزم صنهاجة”، و9 أشخاص آخرين من دوار “أولاد ناصر” بجماعة “الدزوز”، قبل أن يفقد السائق التحكم في “التريبورتو” الذي سقط من المنحدر الواقع  بالطريق الوطنية رقم 23 بمنطقة “سيدي إدريس” بجماعة “سور العز”.

وقد استنفر الحادث السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية، وجرى تعبئة سيارات الإسعاف التي أودعت جثث الضحايا، بمن فيهم السائق، بمستودع حفظ الأموات بمدينة قلعة السراغنة.

وقد تم نقل 7 مصابين إلى مستشفى مدينة العطاوية، قبل أن يُحال 4 منهم على المستشفى الإقليمي “السلامة” بمدينة قلعة السراغنة، ثلاثة منهم يعانون من إصابات بليغة متمثلة في كسور بأنحاء مختلفة من أجسادهم، ويتعلق الأمر بأب وطفليه البالغين 7 و9 سنوات، بينما يعاني طفل آخر من جروح خفيفة.

وقد حلّ عامل الإقليم، سمير اليزيدي، بالمستشفى الإقليمي لتتبع الوضعية الصحية للضحايا، وقد كان مرفوقا برئيس قسم الشؤون الداخلية وباشا مدينة قلعة السراغنة والقائد رئيس الملحقة الإدارية الثانية بها.