ولي العهد يترأس نهاية جائزة الحسن الثاني لفنون “التبوريدة”
سربة عمالة برشيد فازت في فئة الكبار و سربة عمالة مديونة في فئة الشباب
ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، عصر اليوم الأحد 2 يونيو الجاري، بالرباط، نهاية جائزة الحسن الثاني، برسم بطولة المغرب لفنون الفروسية التقليدية (التبوريدة) في دورتها الثالثة و العشرين.
و أقيمت منافسات هذه الجائزة الكبرى بالمركب الملكي للفروسية و التبوريدة “دار السلام”، من 27 ماي المنصرم إلى 2 يونيو الحالي، تحت الرعاية الملكية السامية.
و تتبع ولي العهد الأمير مولاي الحسن أطوار المباراة النهائية لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية.
و في ختام هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، سلّم ولي العهد الميدالية الذهبية، برسم جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية، لفئة الكبار لفرسان سربة جهة الدار البيضاء ـ سطات (عمالة برشيد)، برئاسة المقدم رشيد سكاس، و الميدالية الفضية لسربة المقدم شرف البحراوي من جهة مراكش ـ آسفي (عمالة مراكش)، و الميدالية البرونزية لسربة جهة بني ملال ـ خنيفرة (عمالة بني ملال) بقيادة المقدم عبد الغني بنخدة.
كما سلّم ولي العهد الميدالية الذهبية لفرسان سربة جهة الدارالبيضاء ـ سطات، برئاسة المقدم بدر زريزع، عن عمالة مديونة المتوجة بلقب فئة الشبان، و الميدالية الفضية لسربة جهة بني ملال ـ خنيفرة، رفقة المقدم محمد غربو من عمالة بني ملال، ثم الميدالية البرونزية لسربة جهة الشرق (عمالة تاوريرت) بمعية المقدم يوسف السبيبي.
و قد أُخذت للفرسان المتوجين، في فئتي الكبار و الشبان، صور تذكارية مع ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
و تضمّن برنامج التباري الإنجازات التي يحققها فرسان “السربة”، تحت قيادة “المقدّم”، و التطابق الحركي الجماعي و السير بانضباط (الهدة أو التشويرة)، و وحدة حركة البنادق، و الطلقة الجماعية الموحدة، و وحدة اللباس و السروج.
و يُؤخذ بعين الاعتبار في التنقيط التنسيق بين فرسان السربة، و درجة التواصل و السيطرة على الجواد، بالإضافة إلى طريقة الركوب، و الهيئة العامة للفارس و الجواد، وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية.