10 أعضاء يسقطون مشروع ميزانية جماعة “أولاد حسون” بالرحامنة
بعد أربعة أيام على مقاطعتهم أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر، عاد 10 أعضاء بمجلس جماعة “أولاد حسون حمري” بإقليم الرحامنة، و رفضوا، صباح اليوم الاثنين 7 أكتوبر الجاري، المصادقة على مشروع ميزانية 2025، و برمجة الفائض التقديري، فيما وافق على النقطتين 8 أعضاء، بينهم الرئيس، عبد الرحمان القادري، من حزب الأصالة و المعاصرة.
و صوّت المجلس بأغلبية أعضائه الحاضرين برفض 9 نقط أخرى بجدول الأعمال، و تتعلق باتفاقية شراكة مع جمعية الرحامنة للموارد البشرية، و على اتفاقية شراكة مع جمعية الرحامنة للخدمات الاجتماعية، و على اتفاقية تعاون و شراكة للإشراف على اقتناء و نقل و تخزين و توزيع مواد اللقاح و المصل ضد داء السعار.
كما رفضوا المصادقة على قرار تنظيمي بشأن رخص الأنشطة الاقتصادية، و على تحيين و تعديل قرار جبائي، و على توزيع الدعم المخصص للجمعيات، و على التداول في طلب إحداث ثانوية تأهيلية، و توسيع شبكة الكهرباء القروية، و على اتفاقية شراكة لتسوية العقارات و استغلال و تدبير مشاريع التزويد بالماء الشروب بمراكز و دواوير الجماعات الترابية بالإقليم.
و أثارت النقطة المتعلقة باتفاقية الشراكة مع جمعية دار الطالبة جدلا كبيرا، فبينما تشبث الأعضاء العشرة بالتصويت على المقرر، اعتبر الرئيس و من معه من المستشارين بأنه مادام تم رفض مشروع الميزانية فلم يعد من مجال لتفعيل الاتفاقية، لينسحب معارضو الرئيس، و يصوّت المجلس، بإجماع أعضائه الـ8 المتبقين، برفض المصادقة عليها.
و ينتمي 5 من الأعضاء المصوتين ضد النقط الـ11 المذكورة لحزب الرئيس، فيما ينتسب 3 مستشارين لحزب التجمع الوطني للأحرار، و عضوان لحزب الاستقلال.
و سبق للأعضاء العشرة، من أصل 18 مستشارا المشكلين للمجلس، و بينهم 3 نواب للرئيس، أن قاطعوا الجلسة الأولى، التي كان مقرّرا أن تنعقد، ابتداءً من العاشرة من صباح الخميس 3 أكتوبر الحالي، قبل أن يتم إرجاؤها لعدم توفر النصاب القانوني.