12 عضوا يشتكون ضد استغلال سيارات المصلحة في أغراض شخصية بجماعة رأس عين الرحامنة
تفعلا لدورية وزير الداخلية باستعمال سيارات المصلحة للأغراض الإدارية دون سواها، طالبت المعارضة بجماعة “رأس عين الرحامنة” التدخل العاجل لوضع حد لما اعتبرته ” استغلالا شخصيا لـ3 سيارات جماعية، و تسيّبا في استعمالها خارج أوقات العمل، و خارج مدار السير المحدد لها”.
و طالب 12 مستشارا جماعيا، في شكاية وجّهوها لكل من وزير الداخلية و والي جهة مراكش ـ آسفي و عامل إقليم الرحامنة، أول أمس الاثنين 13 نونبر الجاري، بإعطاء تعليمات بإيداع السيارات بحظيرتها بمستودع الجماعة، طيلة أيام السبت و الأحد و العطل الدينية و الوطنية، و ذلك للحد من الاستغلال الفاحش لهذه السيارات من طرف الرئيس و بعض أعضاء المجلس”.
و أوضح المشتكون بأن “سيارات المصلحة تًستخدم للأغراض الشخصية و المنزلية، لا سيما سيارة من نوع DACIADUSTER ذات الترقيم ج 188449″، و التي قالوا إنها “تستعمل لأغراض الرئيس الشخصية و كذلك السائق التابع للجماعة، و سيارة من نوع Peugeot508 ذات الترقيم ج 201010″، التي تقول الشكاية إنها “تستعمل من طرف رئيس لجنة التعمير و إعداد التراب في أغراضه الشخصية و المهنية، على مرأى و مسمع الساكنة ليلا و نهارا”، علما بأن “الرئيس يتوفر على سيارة ثالثة اقتناها، مؤخرا، من النوع الرفيع SKODA OCTAVIA ذات الترقيم ج 242678 ” تضيف الشكاية.
كما وجّه الأعضاء أنفسهم شكاية أخرى، خلال اليوم ذاته، إلى المسؤولين المذكورين بشأن ما اعتبروه “خرقا سافرا و خطيرا”، و المتمثل في “رفض الرئيس رفع برقية الولاء و الإخلاص للملك محمد السادس”، خلال الدورة الاستثنائية المنعقدة يوم فاتح نونبر الحالي، هو إجراء يتم اتخاذه بعد انتهاء التداول في نقط جداول أعمال دورات الجماعات الترابية، إذ تتم تلاوتها من طرف كتّاب المجالس و تُضمّن في المحاضر.
و أشارت الشكاية بأن الرئيس رفض طلب المعارضة برفع البرقية رغم إلحاحهم عليه، بحضور السلطة المحلية، و رئيس المجلس الإقليمي، بصفته عضوا بالمجلس الجماعي، و بعض الفاعلين الجمعويين، و المواطنين، و وسائل الإعلام، الحاضرين للدورة العلنية المذكورة.
في المقابل، نفى عبد السلام الباكوري، رئيس المجلس، بأن يكون هناك أي استغلال شخصي لسيارات المصلحة، موضحا بأنها تستعمل من طرف أعضاء مكتب المجلس أو بعض المستشارين و الموظفين الجماعيين، في إطار المهام القانونية المنوطة بهم.
من جهة أخرى، أكد الرئيس بأن برقية الولاء و الإخلاص للملك محمد السادس يتم رفعها دائما عند انتهاء جميع الدورات، بما فيها الدورة الاستثنائية المذكورة، مشيرا إلى أنه تمت تلاوة البرقية، رغم ما وصفه بـ”الفوضى التي أحدثها بعض أعضاء المعارضة و شخص محسوب عليهم بقاعة الاجتماعات”.