3 أسئلة لـ”ماحي بينبين”..روايتي الأخيرة تكريم لوالدتي التي ربت 7 أبناء تخلى عنهم مؤنس الحسن الثاني

3 أسئلة لـ”ماحي بينبين”..روايتي الأخيرة تكريم لوالدتي التي ربت 7 أبناء تخلى عنهم مؤنس الحسن الثاني

 بعد روايته “مجنون الملك”، الصادرة سنة 2017، قدم الروائي و الفنان التشكيلي ماحي بينبين، اليوم السبت 28 دجنبر الجاري، روايته الأخيرة “La Nuit Nous Emportera” “الليل سيأخذنا”، بمتحف النخيل بمراكش.

و بهذه المناسبة نعيد نشر حوار أجراه معه موقع 2M.ma “دوزيم”.

في هذه الرواية المضيئة و المأساوية، يغرقنا بينبين في عالم صبي صغير مشوش، يجد اتجاهاته بفضل أم شجاعة و مقاتلة.

ـ في البداية أخبرنا عن عوالم روايتك؟

في كتابي السابق “مجنون الملك”، استرجعت المأساة العائلية، من خلال قصة والدي، مؤنس الملك الراحل الحسن الثاني، و أخي المنفي في تزمامارت. لقد كتبت هذه الرواية كنوع من التصالح مع والدي، من خلال السماح له بأن يكون الراوي.

هذه المرة، في “La Nuit Nous Emportera”، أردت أن أشيد بوالدتي، هذه المرأة المذهلة بقوتها. قامت بتربية سبعة أطفال، بعد أن تخلى عنهم زوجها، و قررتْ في سن الأربعين، العودة إلى المدرسة. لقد غرست فينا هذا الاقتناع بأنه يجب علينا دائما القتال و السعي إلى الأفضل.

من خلال هذا الكتاب ، أريد أن أشيد بـ”شجاعة الأم” التي هي أمي

ـ ما الدافع وراء كتابة هذه الرواية؟

تحضر والدتي في كل رواية من رواياتي، لكن هنا أردت أن أصفها بالكامل، ليس فقط في حنانها اللامتناهي، ولكن أيضا في قوتها. فقد قادت معركة استثنائية لدعم أخي السجين. كانت تذهب كل يوم خميس إلى القنيطرة مع سلتها لزيارته دون أن تتعثر. في الليل سيأخذنا بعيدا، الحب و الامتنان تجاهها في صميم الرواية

ـ بماذا تصف الراوي!

الراوي هو طفل صغير حساس وضائع إلى حد ما، يكافح لفهم ما يدور حوله. يراقب كل شيء من خلال عيونه الطفولية، لكنه مفتون بشكل خاص بشخصية والدته، هذا “الصرح” الذي يحميه و يتخذه مرجعا.