5 أسئلة للنجم إبراهيم دياز

5 أسئلة للنجم إبراهيم دياز

كرة القدم المغربية قدمت دائما أجيالا عظيمة والجيل الحالي لا يشكل استثناء

تفاعلا مع النتائج الإيجابية التي تحققها كرة القدم المغربية، و الإشعاع الذب أضحت تحظى به على الصعيدين القاري و العالمي، خصّ نجم ريال مدريد و المنتخب الوطني، إبراهيم دياز، وكالة المغرب العربي للأنباء بحوار أُجرى بمركز تداريب فريق ريال مدريد بالعاصمة الإسبانية بفالديبيباس، استعاد من خلاله لحظاته الأولى مع عناصر النخبة الوطنية، و أهم طموحاته، و رؤيته لتطور الكرة الوطنية.

حظيتم باستقبال حافل من الجماهير المغربية عند انضمامكم للأسود.. كيف ساهم ذلك في اندماجكم داخل المجموعة؟

أنا ممتن للمغرب و للقارة الإفريقية على الحب و الاهتمام الذي حظيت به، منذ المباراة الأولى، التي خضتها حاملا القميص الوطني. أعتبر هذا الأمر مدعاة فخر و اعتزاز بالنسبة لي و لأفراد عائلتي. كما أني أشعر بالاعتزاز لكوني ألعب مع منتخب كبير يحظى بسمعة طيبة و ينتظره مستقبل مشرق جدا.

أعتقد بأن الحب و المودة التي يحف بها الجمهور المغربي الفريق الوطني تعد حافزا قويا للنخبة الوطنية لرد الجميل وتحقيق الانتصارات و الظفر بالألقاب.

 ما تقييمكم لتجربة اللعب مع المنتخب المغربي؟

أنا سعيد جدا و أشعر بالارتياح، لدرجة أن انسجامي مع عناصر الفريق الوطني تم بطريقة سلسلة بالنظر إلى الحب و العناية اللذين لقيتهما من قِبل كل مكونات المنتخب  و الجمهور العاشق لكرة القدم، و لطالما شعرت أني فرد من هذه العائلة الكبيرة منذ البداية.

و هي مناسبة أتوجه من خلالها بالشكر إلى الجميع على الدعم الذي حظيت به، منذ اللحظة الأولى، لالتحاقي بالمنتخب الوطني. و سأبذل ما في وسعي للمساهمة في تحقيق الانتصارات و إدخال الفرحة إلى قلوب الجمهور المغربي.

 ما هي طموحاتكم المستقبلية رفقة المنتخب المغربي؟

أطمح إلى أن يستمر تطور أداء المنتخب المغربي، و أن أتطور أيضا كلاعب، و أن أتمكن من المساهمة في تحقيق هذا الهدف. حلمي، كما عبّرت عن ذلك دائما، هو إهداء الجمهور المغربي ألقابا طالما انتظرها.

كيف تنظر إلى الدينامية التي تعرفها الكرة المغربية؟

كرة القدم المغربية كانت دائما ولّادة، و قدمت أجيالا عظيمة ساهمت في إعلاء الراية الوطنية، أعتقد بأن الجيل الحالي لا يشكل استثناء، لأنه يتوفر على لاعبين من المستوى العالي يمارسون في فرق عالمية، و النتائج التي تم تحقيقها في مونديال قطر 2022 و الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس خير دليل على هذه الدينامية. و يجب استغلال هذا الزخم للظفر بالألقاب.

ماذا عن جهود تطوير كرة القدم الوطنية.. هل نحن في الطريق الصحيح؟

بكل صراحة هناك مجهودات جبارة و محمودة تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل النهوض بكرة القدم الوطنية و تطوير البنيات التحتية الرياضية و دعم المنتخبات الوطنية.

أعتقد جازما بأن المغرب يسير في الطريق الصحيح بتضافر جهود الجميع من أجل تحقيق أمور عظيمة.

المصدر/وكالة المغرب العربي للأنباء