6 لاعبين مغاربة يُتوجون مع أنديتهم في 3 قارات مختلفة
كان هناك خمسة لاعبين مغاربة يتنافسون للفوز بالكؤوس مع أنديتهم في ثلاث قارات مختلفة، و قد تُوِّجوا جميعا، ذات سبت تاريخي، و في اليوم الموالي تُوّج لاعب سادس، و احتفل بالإنجاز متوشحا العلم الفلسطيني.
دخل سفيان أمرابط، أمين عدلي، أشرف حكيمي، سفيان رحيمي، و رضا سليم التاريخ، السبت 25 ماي الجاري، مع فرقهم في أوروبا ، آسيا، و إفريقيا، حيث فازوا بجميع النهائيات التي خاضوها.
كان “الشيطان الأحمر”، سفيان أمرابط، أول من افتتح سلسلة هذه التتويجات بفوزه مع مانشستر يونايتد بكأس إنجلترا على حساب مانشيستر سيتي (2 – 1) في ويمبلي.
قدّم أمرابط أداءً رائعا، خلال تلك المباراة، و لعب دورا حاسما في انتصار فريقه على رجال بيب غوارديولا (Pep Guardiola). و بهذا الإنجاز أصبح أمرابط أول لاعب مغربي يُتوّج بهذة الكأس العريقة.
ثم جاء دور سفيان رحيمي، نجم العين الإماراتي، ليتألق و يسدل الستار على موسم استثنائي بلقب دوري أبطال آسيا.
سجّل اللاعب المغربي ثنائية خلال مباراة الإياب النهائية أمام فريق “يوكو هاما أف مارينوس” الياباني، و التي انتهت بفوز كبير للنادي الإماراتي (5 – 1)، و صنع ركلة جزاء نفذها بنجاح الباراغوايي أليخاندرو روميرو.
لم يكتف النجم المغربي سفيان رحيمي بقيادة فريقه العين الإماراتي للفوز بلقبه الثاني في دوري أبطال آسيا، بعد ذلك الذي حققه سنة 2003، و تأهل الفريق للمشاركة في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، بل واصل تألقه و تميّزه في البطولة ليُتوّج بجائزتي أفضل هداف بـ13 هدفا و أفضل لاعب.
من جهته، أصبح رضا سليم، لاعب الأهلي المصري، ثالث لاعب مغربي يُتوّج مع ناديه، السبت الماضي، بفوزه مع الفريق القاهري بدوري أبطال إفريقيا.
نجح الأهلي في الحفاظ على لقب بطل إفريقيا، للمرة الثانية على التوالي، بعد فوزه على الترجي التونسي (1 – 0) في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا، الذي أقيم في ستاد القاهرة الدولي.
بهذا الفوز، رفع الأهلي رصيده من ألقاب دوري أبطال إفريقيا إلى 12 لقبا، ليصبح أكثر الفرق تتويجا باللقب في تاريخ البطولة.
في ألمانيا، لم يفوّت الدولي أمين عدلي و فريق باير ليفركوزن الفرصة لتحقيق الثنائية (الكأس و البوندسليغا)، بفوزهم بكأس ألمانيا على حساب كايزر سلاوتن (1 – 0).
صنع أسد الأطلس التاريخ مع النادي الألماني، هذا الموسم، إذ ظل الفريق الذي لا يقهر، طيلة 51 مباراة، و هو رقم قياسي في أوروبا، قبل أن يخسر أمام أتلانتا بيرغامو الإيطالي في نهائي الدوري الأوروبي.
آخر لاعب مغربي تُوّج مع ناديه، في ذلك السبت التاريخي، هو أشرف حكيمي، الذي يواصل تعزيز سِجل إنجازاته، بفوزه بكأس فرنسا مع باريس سان جيرمان، الذي تغلّب في النهائي على أولمبيك ليون بنتيجة (2 – 1)، و فاز بكأس فرنسا للمرة الـ15 في تاريخه، محققا الثنائية (الكأس و بطولة الدوري الفرنسي).
لم تتوقف إنجازات الأسود، فقد تُوّج الدولي المغربي حكيم زياش رفقة غلطة سراي، مساء أول أمس الأحد 26 ماي الحالي، بمدينة كونيا، بلقب الدوري التركي الممتاز (سوبر ليغ)، عقب فوز غلطة على كونيا سبور (3-1) برسم الجولة الأخيرة من المنافسة.
و رغم أن أسد الأطلس لم يشارك في المباراة بسبب التوقيف، إلا أنه وقّع على أداء متميز خلال هذا الموسم، حيث سجل 6 أهداف وساهم في صنع 3 آخرين، خلال 18 مباراة، مع فريقه، الذي فاز بلقب الدوري التركي الممتاز، للمرة الثانية على التوالي، و للمرة الـ24 في تاريخه.
و خلال الاحتفال بالإنجاز الأخير، أمس الاثنين، دخل زياش ملعب “رامس بارك”، الذي غصّ بآلاف المشجعين، متوشحا بالعلم الفلسطيني دعما لغزة، لحظة تسلّم ميدالية البطولة من رئيس الاتحاد التركي وسط هتافات الجماهير.
المصدر/ لوسيت أنفو (Le Siteinfo) و وكالة المغرب العربي للأنباء