مراكش..وسائل إعلام تزور “فيلا وازيس” بمناسبة مائوية حديقة ماجوريل
نُظمت، اليوم السبت 14 شتنبر الجاري، بمراكش، زيارة لممثلي وسائل الإعلام إلى “فيلا وازيس” و حديقتها، في إطار الاحتفال بمائوية حديقة “ماجوريل”.
و تأتي هذه الزيارة في إطار “عطلة نهاية الأسبوع للصحافة”، التي أتاحت لممثلي وسائل الإعلام المتنوعة فرصة اكتشاف هذا الفضاء الساحر، المفعم بالهدوء و الجمال، و المتناغم مع روح حديقة “ماجوريل” الشهيرة.
و يجسد هذا الفضاء، الذي شُيد في عشرينيات القرن الماضي، على يد الرسام المستشرق جاك ماجوريل، مثالا رائعا للهندسة المعمارية الشرقية الممزوجة بالتأثيرات العصرية، و تحيط بـ”فيلا وازيس” حديقة فاخرة تعد واحة حقيقية للسلم و الهدوء.
و تتميز “فيلا وازيس” بأناقتها المذهلة و تفاصيلها المعمارية الدالة على الإتقان، حيث تزين الواجهة بزخارف الفسيفساء و الخزف الملون، في تكريم للصناعة التقليدية المغربية.
و في الداخل، زُينت الغرف بمواد ثمينة، مما يوفر جوا دافئا ومرحِّبا، بينما تتيح الفضاءات الخارجية الشاسعة التمتع بإطلالة رائعة على الحديقة توفر لحظة مثالية للاسترخاء.
و تتميز حديقة الفيلا، الممتدةعلى هكتار واحد، بتنوع نباتي مهم، حيث تحتوي على أشجار النخيل الشامخة و الخيزران الأخضر، بالإضافة إلى الزهور الاستوائية التي تضفي لمسات من الألوان الزاهية.
و بهذه المناسبة، أشار أليكسيس سورنين، مدير متحف إيف سان لوران بمراكش، إلى أن “فيلا وازيس” و حديقتها تمثلان جوهر الرقي و الهدوء، اللذين ميّزا أعمال جاك ماجوريل.
و تابع: “من خلال الاحتفال بهذا الذكرى، تتاح لنا فرصة استكشاف هذا المكان الفريد الذي استطاع الحفاظ على سحره الخالد عبر العقود”.
كما سلّط الضوء على أهمية “فيلا وازيس” ارتباطا بحديقة “ماجوريل”، مشيرا إلى أن حديقة هذه الفيلا، شأنها شأن حديقة ماجوريل، تعد شهادة على التناغم بين الفن و الطبيعة و العمارة.
وأضاف: “هذان الفضاءان يذكراننا بأهمية الحفاظ على تراثنا، بينما نستمد منهما الإلهام للمستقبل”.
يُذكر أنه في إطار “عطلة نهاية الأسبوع للصحافة”، نُظمت، أمس الجمعة، زيارة إلى معرضي “حديقة ماجوريل..من نحن؟” و “إيف سان لوران والقصة المصورة.. لولو الشقية”، لفائدة وسائل الإعلام.
و تعد حديقة ماجوريل، التي تحتفل هذه السنة بمرور مائة سنة على تأسيسها، واحدة من أجمل الحدائق في العالم، و تصنف ضمن أكثر المواقع زيارة في المغرب.
المصدر/وكالة المغرب العربي للأنباء