الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل

الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل

ترأست الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، أمس الثلاثاء 19 نونبر الجاري، بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالرباط، حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل.

و تميز الحفل، الذي استُهل بأداء مجموعة من الأطفال للنشيد الوطني، بكلمة ألقتها مريم أمجون باسم الأطفال البرلمانيين، عبّرت فيها عن عميق امتنانها لجلالة الملك محمد السادس لالتزامه الراسخ من أجل جعل المملكة، نموذجا يُحتذى به في مجال حماية الطفولة، و كذا لسمو الأميرة للا مريم على جهودها الدؤوبة من أجل جعل برلمان الطفل منبرا حقيقيا يتيح لهؤلاء الأطفال التعبير عن آرائهم.

كما استحضرت، بهذه المناسبة، المبادرات النبيلة التي قام بها الملك الراحل الحسن الثاني من أجل النهوض بحقوق الطفل و حمايتها، لاسيما من خلال إحداث المرصد الوطني لحقوق الطفل، الذي يسهر على تتبع تفعيل الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

و بهذه المناسبة، سلمت الأميرة للا مريم جوائز “أصوات المستقبل” “Voix d’Avenir”، و “قلب مواطن” “Coeur Citoyen”، و “صناع التغيير الشباب” “Young Change Makers”، لفائدة الأطفال الحاملين لأفضل ثلاثة مشاريع تم تقديمها في ختام المعسكر، فضلا عن جائزتين لأفضل اختيار “أصوات الحرية” “Voix de la Liberté” و “تألق بلا حدود” “Briller sans limites” لطفلين برلمانيين تميز مشروعاهما بالطابع الأصيل خلال هذا التكوين.

بعد ذلك، ترأست الأميرة للا مريم حفل التوقيع على ثلاث اتفاقيات ثنائية، تتعلق الأولى، التي وقعها وزير الإدماج الاقتصادي و المقاولة الصغرى و التشغيل و الكفاءات، يونس السكوري وبحسو، و نائبة رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، غزلان بنجلون، بمواكبة الأطفال البرلمانيين في مشاريعهم المهنية.

و تهم الاتفاقية الثانية، التي وقعها وزير الشباب و الثقافة و التواصل، محمد مهدي بنسعيد، و نائبة رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، تعزيز التعاون والتنسيق من أجل دعم أنشطة برلمان الطفل.

أما الاتفاقية الثالثة، التي وقعها السفير/المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، و نائبة رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، فتتعلق بإرساء تعاون من أجل توفير الوسائل و الكفاءات بشكل مشترك بهدف ضمان إنجاح المشاريع ذات التوجه الإفريقي في مجال أنشطة المرصد ونطاق تدخل الوكالة المغربية للتعاون الدولي.