اللون البرتقالي يضيء أكاديمية مراكش تحسيسا بوقف العنف ضد النساء ـ صور
محمد تكناوي
تخليدا لليوم العالمي لمحاربة العنف المبني على النوع الاجتماعي، و تحت شعار “نحو 30 عاما من إعلان بكين..اتحدوا لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات”، أعطى مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة مراكش ـ آسفي، مساء أمس الاثنين 25 نونبر الجاري، بالثانوية الإعدادية “المنصور الذهبي” بمراكش، الانطلاقة الرسمية للحملة الأممية لمناهضة العنف المبني على النوع، الممتدة ما بين 25 نونبر و 10 دجنبر 2024 .
و تميزت فعاليات الحملة بإضاءة مباني و فضاءات إعدادية “المنصور الذهبي” باللون البرتقالي، الذي يرمز إلى الطاقة و الحيوية و الأمل بمستقبل أفضل خالٍ من العنف.
كما عرفت الاحتفالية مشاركة لمجموعة من تلميذات و تلاميذ المؤسسة، أبرزوا من خلالها كفاءاتهم و قدراتهم المتنوعة، على المستوى اللغوي و الثقافي عبر تقديم أنشطة و فقرات متعلقة بدعم و تعزيز التسامح و الوقاية من السلوكيات المشينة بالوسط المدرسي باللغات: العربية و الأمازيغية و الفرنسية و الإنجليزية.
من جهته، عبّر مدير الأكاديمية في كلمته التوجيهية عن رمزية هذه المبادرة التي تعكس الأهمية التي توليها خارطة الطريق 2022-2026 للأنشطة الموازية و تعزيز تفتح التلميذات و التلاميذ، باعتبارها مدخلا للتربية على المواطنة و السلوك السوي و الاحترام و المساواة و القيم الكونية.
كما أوضح بأنها تندرج في إطار التزام الأكاديمية و كافة المديريات الإقليمية التابعة لها بتعزيز بيئة مدرسية آمنة للجميع، مذكرا، في الختام، بحرص وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، عبر مختلف برامجها، على غرس و تثبيت التربية على قيم المواطنة و الانفتاح و التصدي لكل مظاهر العنف و السلوكيات المشينة بالمدرسة المغربية.
يُذكر أن هذا الاحتفال، الذي عرف حضورا وازنا لفعاليات تربوية و جمعوية و إعلامية، يأتي في إطار تعزيز القدرات المؤسساتية للبنيات التعليمية في نشر ثقافة حقوق الإنسان، و الوقاية من العنف و التنمر القائم على النوع بالمنظومة التربوية.