توقيع عقد ينهي ارتهان المسار الدراسي للتلاميذ بالخلافات المالية بين الأسر والمؤسسات الخاصة

توقيع عقد ينهي ارتهان المسار الدراسي للتلاميذ بالخلافات المالية بين الأسر والمؤسسات الخاصة

المسار الدراسي للتلاميذ يجب أن يبقى بمنأى عن أي نزاعات مالية محتملة بين الآباء و المدارس الخاصة. ذلك ما نص عليه العقد المؤطر للعلاقة بين الأسر و مؤسسات التعليم الخصوصي، الذي  أشرف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، أمس الجمعة 8 شتنبر الجاري، على مراسم توقيعه.

فقد تم الالتزام بمقتضاه على حق التلاميذ في متابعة الدراسة بشكل منتظم، و الحصول على الوثائق و الشهادات المتعلقة بهم، و عدم ارتهان مسارهم الدراسي لأي خلاف مالي بين الطرفين.

و حسب بلاغ صدر عن الوزارة فقد تم الالتزام، أيضا، بحق الأسر في الإطلاع على مرافق المؤسسة و مشروعها التربوي، فضلا عن نتائج الامتحانات الإشهادية المحصل عليها من طرف التلاميذ.

كما تم الاتفاق على إعمال آلية الوساطة من طرف المديريات الإقليمية لحل كل اختلاق محتمل بين طرفي العقد.

و أوضح البلاغ بأنه جرى إعداد العقد وفق بناء مشترك بين الوزارة و بين ممثلي جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ و الهيئات و الجمعيات الممثلة لمؤسسات التعليم الخصوصي.

و أشار إلى أن توقيع العقد يأتي في سياق المجهودات المبذولة من طرف الوزارة لتجويد التعليم الخاص، باعتباره شريكا للتعليم العمومي، و أحد مكونات المدرسة المغربية، مع الحرص على ضمان المصلحة الفضلى للتلاميذ.

و تابع بأنه يندرج، أيضا، في سياق التحول الشامل الذي تباشره المنظومة التربوية، من خلال مشاريع خارطة الطريق 2022 ـ 2026 من أجل مدرسة ذات جودة للجميع، و استجابة لتوصيات مجلس المنافسة،خاصة فيما يتعلق بالعمل بنظام تعاقدي مع الأسر يضمن الشفافية و التزام الطرفين و جودة الخدمات المقدمة، و احترام الشروط المحددة وفق القانون المتعلق بتدابير حماية المستهلك، و ذلك بضمان حق الأسر في الاختيار و المعلومة.