سرقات متوالية بدواوير الرحامنة..السطو على تجهيزات مدرسة بجماعة “بورّوس”
تتوالى السرقات بالعديد من دواوير الرحامنة فيما يظل مقترفوها بمنأى عن أي مساءلة قانونية، قبل أن تسفر تدخلات الساكنة، ليلة أول أمس الخميس 14 شتنبر الجاري، عن محاصرة شخص على متن دراجة نارية ثلاثية العجلات “تريبورتور”، بعدما ضبطوه متلبسا بسرقة تجهيزات ملحقة بسكن قروي بدوار “لحمادي” بجماعة “بورّوس”.
و حسب مصادر محلية، فإن السرقات لم تعد تقتصر فقط على المنازل و الضيعات الفلاحية، بل وصلت حد السطو على مؤسسة تعليمية، فقد تعرّضت مدرسة “أولاد واسلام”، بالجماعة نفسها، قبيل الدخول المدرسي، لسرقة مضخة و معدات البئر التي تزود التلاميذ و الأطر التربوية و الإدارية بالماء، و التي تم حفرها و تجهيزها في إطار مبادرة إحسانية.
و لم تسْلم من السرقة بالمدرسة، التابعة لمجموعة مدارس “الحليوات”، حتى أبواب الحجرات الدراسية و نوافذها.
و قبل ذلك، تعرّض العديد من سكان الجماعة المذكورة لسرقة ألواح الطاقة الشمسية و تجهيزاتهم و معداتهم الفلاحية، إذ تقدّم حوالي 5 منهم بشكايات للسلطة المحلية و سرية الدرك الملكي.
و قد قام المركز القضائي للدرك الملكي بابن جرير بمعاينة المنازل، موضوع الشكايات بالسرقة، غير أن المشتكين يقولون إن الأبحاث الأمنية لم تثمر أي نتائج تذكر، و يضيفون بأنه لم تتم الاستجابة لمطالبهم بمعاينة الضابطة القضائية لكاميرات بعض مقالع الرمال بالجماعة، لفائدة الأبحاث التمهيدية، بمبرر أن هذا الإجراء يحتاج لموافقة من النيابة العامة.
و يطالب بعض المشتكين بأن يعيد الدرك الملكي الاستماع إليهم، على خلفية البحث الجاري مع المشتبه به صاحب “التريبورتور”، في الوقت الذي تطالب فيه مجموعة من ساكنة الإقليم بتكثيف الدوريات الأمنية على مستوى الجماعات القروية.