عائلات ضحايا قوارب الموت احتجوا اليوم أمام ابتدائية قلعة السراغنة
تظاهرة جديدة لعائلات ضحايا الهجرة غير النظامية بإقليم قلعة السراغنة، فقد نظموا وقفة احتجاجية، ابتداءً من الـ10 و النصف من صباح اليوم، أمام المحكمة الابتدائية بالقلعة، مطالبين بالكشف عن مصير أبنائهم المفقودين، و محاسبة أعضاء شبكات التهجير التي تنشط بالإقليم.
وطالب المتظاهرون بالكشف عن مصير 51 مفقودا، بينهم مجموعة من القاصرين، من منطقة العطاوية لوحدها، و بفتح بحث قضائي مع المسؤولين عن مأساتهم من تجار الهجرة السرية، الذين يقولون إنهم لازالوا طلقاء أحرارا، يحاولون الإيقاع بضحايا آخرين.
وقد نُظمت الوقفة بمؤازرة فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينتي العطاوية و تملالت، بالإضافة إلى فرع “المنارة” بمراكش و المكتب الجهوي للجمعية.
يُذكر بأن 51 شابا من العطاوية انقطعت أخبارهم، مؤخرا، وهم يحاولون العبور من سواحل أكَادير في اتجاه جزر الكناري على متن “قوارب الموت”، كما سبق لأزيد من 41 ضحية من جماعتي “لوناسدة” و “الجبيل” بالإقليم نفسه أن لقوا حتفهم في غرق قارب للهجرة السرية بعرض المحيط الأطلسي.
يُشار إلى أنه سبق للمكتب الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد بقلعة السراغنة أن نظم لقاءً، السبت 29 يوليوز المنصرم، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الذي يصادف 30 يوليوز من كل سنة، “تضامنا مع عائلات ضحايا الهجرة غير النظامية وشبكات الاتجار بالبشر بالإقليم”، تحت شعار “الكرامة والعدالة للمهاجرين والمهاجرات..الحقيقة لعائلات المفقودين و المفقودات”.