مطالب بالموضوعية و السرعة في إحصاء السكان المنكوبين بإقليم الحوز
طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآيت أورير، بإقليم الحوز، لجان الإحصاء بالتزام الموضوعية، و الإسراع بعملية إحصاء جميع المباني المتضررة من الزلزال، خاصة في ظل اقتراب فصل الشتاء.
و سجّل الفرع، في بلاغ أصدره اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر الجاري، بأنه وقف، من خلال رصد و تتبع تطورات الوضع بمناطق الهزة الأرضية العنيفة، على أنه لم يتم بعد الانتهاء من إحصاء السكان المتضررين، بعد مرور أكثر من 3 أسابيع على الفاجعة.
و أضاف البلاغ بأن لجان الإحصاء تقوم بتصوير منازل متضررة، فيما لا تصور أخرى، ناهيك عن عدم إحصاء بعض المناطق، مستدلا على ذلك بدواوير في جماعة “دار الجامع”، التابعة لدائرة أمزميز، و الذين قال إنهم “خرجوا في مسيرة احتجاجية، أول أمس الأحد، في اتجاه مقر عمالة الإقليم، قبل إرغامهم على العودة من أمزميز”.
و سجلت الجمعية، أيضا، عدم التصريح بعدد الشهداء و الجرحى (بلدية أمزميز نموذجا)، و ما وصفته بـ” شروط الإيواء غير السليمة و الحاطة بالكرامة”، موضحة بأنه لم يتم توفير عدد كاف من المرافق الصحية.
كما سجلت ما اعتبرته “عشوائية شابت عملية استئناف الدراسة بالخيام، و تنقيل عدد مهم من التلاميذ إلى مؤسسات مستقبِلة بمراكش دون توفير الشروط الضرورية”، مطالبة بـ”إعادة النظر في مسألة الخيام لعدم كفايتها، و التفكير في حلول أخرى”.