انطلاق المهرجان الوطني للفنون التراثية بقلعة السراغنة

انطلاق المهرجان الوطني للفنون التراثية بقلعة السراغنة

رشيد غازي

بحضور عامل إقليم قلعة السراغنة، سمير اليزيدي، انطلقت، مساء اليوم الخميس 25 شتنبر الجاري، فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان الفنون التراثية بدار الثقافة بمدينة قلعة السراغنة.

وبدأت فعاليات المهرجان، المنظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة، تحت شعار “الفنون التراثية..هوية راسخة”، (بدأت) بتحية العلم الوطني على نغمات النشيد الوطني، تبعتها تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.

إثر ذلك ألقت المديرة الجهوية لوزارة الثقافة والشباب والتواصل لجهة مراكش- آسفي كلمة رحبت فيها بعامل الإقليم وبالوفد المرافق له، ثم تطرقت إلى أهمية تنظيم هذه  النسخة الرابعة من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، الذي بدأ يحقق إشعاعا وصل صداه إلى مختلف أرجاء المغرب، مؤكدة أنه أضحى يشكل مناسبة للتعريف بالفنون الشعبية بالإقليم والجهة وعلى الصعيد الوطني، خصوصا بالنسبة للفرق الموسيقية التي ما تزال تحافظ على الموروث الغنائي الشعبي.

فعلي مدى أربعة أيام، ستحتضن ساحة “جنان روما” بمدينة قلعة السراغنة سهرات فنية كبرى تحييها فرق فنية وفلكلورية تمثل مختلف جهات المملكة، إلى جانب العديد من الفنانين، مما يجعل من فعاليات المهرجان مناسبة احتفالية واحتفائية تتقاطع فيها الفرجة الفنية مع الحفاظ على الموروث الثقافي الوطني.

وسيكون عموم الباحثين والمهتمين بقضايا الذاكرة والفنون المشهدية على موعد مع ندوة علمية تحمل شعار الدورة بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين المتخصصين، بالإضافة إلى تكريم شخصيات فنية بصمت على حضور متميز في الساحة الفنية وساهمت بشكل فعال في الحفاظ على الفنون التراثية الوطنية.

وتسعى وزارة الشباب والثقافة والتواصل من خلال تنظيم فعاليات هذه الدورة إلى المساهمة في الحفاظ على الموروث الثقافي الوطني وتعزيز حضوره لدى الأجيال الصاعدة، باعتباره مكونا أصيلا من الهوية المغربية الراسخة، فضلا عن ترسيخ مكانة المهرجان كموعد فرجوي للتبادل الثقافي وللتعريف بالإبداعات الشعبية الأصيلة بما يعزز غنى الهوية المغربية وروافدها الحضارية الممتدة.