استجابة أولية لمطالب السكان..إزالة الأتربة بمحيط مدرسة “المّامنة” بالرحامنة
السكان يطالبون بـ”ضمان حقهم في السكن والتعويض العادل قبل أي ترحيل”
بدأت أولى بوادر التفاعل مع نداءات ساكنة “المّامنة” بالرحامنة المتضررين من الأشغال التي تنجزها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بالقرب من منازلهم بالدوار التابع لجماعة “سيدي علي لبراحلة”.
وحسب مصادر محلية، فقد تم، صباح اليوم السبت 27 شتنبر الجاري، إزالة الأتربة المتراكمة الناجمة عن هدم منزلين بمحاذاة المدرسة الابتدائية، والتي كانت تشكل خطرا على التلاميذ والطاقم التربوي.
ووفقا للمصادر نفسها، فقد اعتبر السكان “هذه الخطوة، وإن كانت محدودة، إشارة إيجابية على بداية تفاعل الجهات المعنية مع مطالبهم المشروعة، بعد الجدل الحاد الذي رافق عمليات الهدم والتحضير لأشغال استخراج الفوسفاط بالقرب من الدوار، في ظل غياب أي تواصل رسمي واضح مع قاطنيه”.
“نُقدّر هذا التحرك الأول، لكنه لن يُثنيا عن مطلبنا الأساسي المتمثل في ضمان حقنا في السكن والتعويض العادل قبل أي ترحيل”، يصرح أحد سكان الدوار لـ”البهجة24”.
وإذا كانت الساكنة تشيد بهذا التفاعل مع ندائها، فإنها تطالب بتوسيع الاستجابة لتشمل “توضيح عاجل حول المشروع، كشف خطط الترحيل المحتملة للمنازل التي تم إحصاؤها ويُخشى أن تكون مشمولة بقرارات الهدم، فتح باب الحوار مع السكان المتضررين، وتقديم تعويضات عادلة وموثقة قانونيا قبل تنفيذ أي أشغال جديدة”.
