جمعية حركة التويزة ابن جرير تُتوَّج بالجائزة الوطنية لمحاربة الأمية

جمعية حركة التويزة ابن جرير تُتوَّج بالجائزة الوطنية لمحاربة الأمية

بمناسبة اليوم الوطني لمحاربة الأمية، جرى، أول أمس الاثنين 13 أكتوبر الجاري، بالرباط، تسليم الجائزة الوطنية لمحاربة الأمية في دورتها الأولى لفائدة الجمعيات الشريكة والمكونين والمستفيدين الذين استكملوا مسارهم التعليمي بنجاح، وكذا المستفيدين الذين أنجزوا مشاريع مدرة للدخل، والذين واصلوا مسارهم الدراسي.

وقد حصلت جمعية حركة التويزة ابن جرير على هذه الجائزة الوطنية كجمعية وحيدة بحهة مراكش- آسفي لهذه السنة، من ضمن 12 جمعية أخرى بجهات المملكة.

و تسلّم الجائزة الفاعل الجمعوي خالد مصباح، رئيس الجمعية، وهو التتويج الذي يعتبره هاما جدا في تاريخ هذه المؤسسة الجمعوية العريقة، التي واصلت عملها بكل إصرار وتحدٍ وإبداع في الفعل والعمل منذ تأسيسها سنة 1993، مضيفا أن الجائزة ستكون حافزا جديدا وتحديا في نفس الآن للعمل والكد والاجتهاد لتعزيز أدوارها الوطنية، وتأكيد مكانتها المتميزة داخل النسيج المدني بالمغرب.

وجاء تتويج الجمعيات المذكورة خلال إطلاق الحملة الوطنية لمحاربة الأمية تحت شعار “ديرو الخطوة الأولى”، وذلك بمناسبة اليوم الوطني لمحو الأمية، الذي يُخلّد في 13 أكتوبر من كل سنة، وتعتمد هذه الحملة، التي أطلقتها الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بدعم من الاتحاد الأوروبي، في الفترة من 13 إلى 27 أكتوبر الجاري، مقاربة مندمجة تقوم على التحسيس الإعلامي والتواصل الرقمي والتعبئة الميدانية القريبة من المواطنات والمواطنين، من خلال المديريات الجهوية للوكالة، بشراكة وتنسيق مع النسيج الجمعوي المحلي.

كما تستهدف هذه الحملة جميع فئات المجتمع المغربي، من نساء ورجال وشباب، في المجالين الحضري والقروي، وتشجع الأشخاص في وضعية أمية على الشروع في مسارهم التعليمي لاكتساب المهارات الأساسية.

وقد أشرف على هذا الحفل الوطني كل من: الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان/الناطق الرسميباسم الحكومة، مصطفى بايتاس، والمدير العام للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، عبد الودود خربوش، وممثلة بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب/رئيسة قسم التنمية الاجتماعية والقروية، ليز باتي.