وزير الأوقاف: المغرب يعاني خصاصا من 1232 مسجدا والزلزال أضر بـ2516 مكانا للصلاة
قدّر أحمد التوفيق، وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية، الخصاص الحالي من المساجد بنحو 1232 مسجدا، منها 440 مسجدا بالأحياء الحضرية الحالية، و 331 مسجدا بالمناطق التي فتحت للتعمير، و 461 مسجدا بالدواوير التي تشهد نموا عمرانيا مهما.
و أضاف، خلال حفل ديني بمناسبة يوم المساجد، نُظم بمعهد “محمد السادس” لتكوين الأئمة المرشدين و المرشدات بالرباط، مساء أول أمس الأربعاء 11 أكتوبر الجاري، بأن حوالي 1500 قاعة مؤقتة ما زالت قائمة ببعض المدن الكبرى، واصفا إياها بـ” الأماكن غير اللائقة و المفتقرة إلى التأطير الديني المناسب”.
و فيما يتعلق بالإشكاليات المرتبطة ببناء المساجد، شدد على أنه “يجب توفير عرض كاف من المساجد سنويا يقدر بحوالي 366 مسجدا جديدا وبجودة عالية”.
و أكد بأن النمو الديمغرافي و التوسع العمراني يعتبر مصدر طلب قوي على أماكن جديدة لإقامة شعائر الدين الإسلامي، يقدّر عددها بنحو 840 مسجدا، بحلول عام 2030، أي ما يناهز 120 مسجدا حضريا جديدا كل سنة.
و أشار إلى أن عدد المساجد المشيدة، هذه السنة، من طرف المحسنين، قد بلغ 262 مسجدا. “و بالرغم من المجهودات المبذولة حاليا من طرف الوزارة و المحسنين، فإن الطلب على بناء المساجد ما زال يفوق العرض الحالي” يستطرد الوزير.
و بخصوص المساجد المغلقة، أكد بأن عددها يصل حاليا إلى 1421 مسجدا يتطلب تأهيلها مليارا و 800 مليون درهم، بينما يوجد 583 مسجدا مغلقا في طور التأهيل، مشددا على ضرورة “تشجيع المحسنين على المساهمة أكثر في تأهيل المساجد المغلقة”.
و أوضح بأن الوزارة تغلق سنويا حوالي 160 مسجدا، بينما لا تؤهل منها سوى 120 مسجدا و تعيد فتحها في وجه المصلين، وبذلك يُضاف 40 مسجدا كل سنة إلى لائحة المساجد المغلقة.
و كشف بأن زلزال الحوز أسفر عن تضرر أكثر من 2516 مكانا مخصصا لإقامة الشعائر الإسلامية، مقدّرا تكلفة تأهيلها في مبلغ مليار و 200 مليون درهم، و مؤكدا بأن الوزارة ستسهر على عملية تأهيلها، تنفيذا للتعليمات الملكية بتوفير المبلغ من طرف الدولة.