اختتام اللقاءات العلمية للتدبير بمراكش ـصور

اختتام اللقاءات العلمية للتدبير بمراكش ـصور

اختُتمت اللقاءات العلمية للتدبير الاقتصادي “Les rencontres scientifiques du management de Marrakech”، مساء أمس الجمعة 14 نونبر الجاري، بمركز الندوات بجامعة القاضي عياض ومدرجات المدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسية بمراكش، والتي ناقشت موضوعا محوريا يهمّ “الانتقال من الإدارة المعتمدة على البيانات إلى الإدارة المعززة: وجهات نظر جديدة للمديرين والمؤسسات” Du Data-Driven au management augmentée: Nouvelles perspectives pour les managers et les organisations”.

وقد شهدت الجلسة الافتتاحية، أول أمس الخميس، تقديم مداخلات مهمة لكل من الدكتور بلعيد بوگادير، رئيس جامعة القاضي عياض، والدكتور مولاي أحمد العمراني، رئيس المدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسية، والدكتورة جميلة العلمي، مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني بالرباط، إلى جانب العميد السابق لكلية العلوم الاجتماعية والاقتصادية بباريس، الدكتور جوزيف مايلا.

وفي تصريح صحفي بالمناسبة، أكد بلعيد بوگادير أنه وفي سياق سلسلة المؤتمرات التي تنظمها الجامعة يأتي الدور اليوم على علوم التدبير، موضحا أن اللقاءات تعرف حضور ومشاركة عدد من الباحثين والمتخصصين في هذه العلوم، خصوصا في ظل الثورة التكنولوجية والرقمية الهائلة وما تضعه من تحديات كبيرة أمام المسير والمدبر لجميع المنشآت، مشيرا إلى أن المنظمين يريدون أن تكون لطلبتهم الدراية بعلوم التسيير، في الوقت ذاته الذي يفرض هذا الكم الهائل من المعلومات والبيانات على مدير اليوم أن يستفيد من هاته التقنيات ومن تقنيات الذكاء الاصطناعي ليكون إنتاجه غزيرا.

من جهته، أوضح الدكتور مولاي احمد العمراني أن هذا اللقاء يدخل في إستراتيجية مدرسة الدراسات العليا الاقتصادية والتجارية والهندسية وشركائها، من أجل تطوير البحث العلمي وتمكين الأساتذة الباحثين المغاربة من التواصل مع نظرائهم من دول افريقية عديدة إلى جانب فرنسا.

وفي هذا الصدد، أكد العمراني أن العديد من الجامعات شاركت في هذا الملتقى العلمي الهام من خلال العديد من الخبراء والباحثين، موضحا أنه تم تدارس مواضيع مرتبطة بكيفية استثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، “فالمدبر سيجد نفسه متوجها للآلة لحل الإشكالات العويصة التي قد تعترض مقاولته او لتطويرها، وقد باتت هاته الأبحاث العلمية ضرورية لكل باحث في الجامعة، مع ضرورة التركيز على أنه بدونها لن نستطيع القيام بدورنا المتمثل في الاستفادة من كل ما يمكن اقتصاداتنا من التطور والمضي للأمام” يضيف العمراني.

وقد عرفت الجلسات العلمية مشاركة أساتذة باحثين من جامعات: القاضي عياض بمراكش، محمد الخامس بالرباط، الحسن الأول بوجدة، عين الشق بالدار البيضاء، تونس المنار بتونس، السوربون باريس بفرنسا، مولاي إسماعيل بمكناس، HEEC بمراكش، أمادو هامبتي با دكار  بالسينغال، ENCG بمراكش، ENSA بالقنيطرة، ENCG بالجديدة، ENSA بمراكش…