العطاوية..مدينة بدون فنادق رغم الموقع والمؤهلات

العطاوية..مدينة بدون فنادق رغم الموقع والمؤهلات

محمود بنفايزة

تنعدم بمدينة العطاوية بإقليم السراغنة أية وحدة فندقية أو مأوى سياحي بالرغم من مؤهلاتها الطبيعية، وموقعها كمنطقة عبور باتجاه مواقع سياحية كشلالات أوزود ومغارة منيفري والموقع الأركيولوجي إيواريدن، فضلا عن قربها من سدود وأنهار وبحيرات.

ويقتصر توقف السياح المحليين والأجانب بالعطاوية على بعض المقاهي الصغيرة التي لا تلبي طلباتهم.

وتتساءل الساكنة المحلية عن غياب الاستثمار في بناء وحدات فندقية بالمدينة التي تشهد توسعا عمرانيا، ومع ذلك ما تزال مفتقرة للبنيات السياحية بالإقليم، الذي لا تتوفر به سوى ثلاثة فنادق بعاصمته، مدينة قلعة السراغنة، والتي تم إغلاق أقدم فندق بها.

وتتوفر العطاوية على أوعية عقارية مناسبة لتشييد فنادق أو وحدات سياحية، في الوقت الذي يفضل بعض المستثمرين من أبناء المنطقة الاستثمار في قطاعات أخرى كالفلاحة أو البناء.

يُذكر أن العطاوية بإمكانها جلب السياح الداخليين من خلال توفرها على مزارات، من قبيل ضريح ولي الله بويا أحمد الذي يقصده المئات من الزوار شهريا.

وتناشد الساكنة المسؤولين والمنتخبين المبادرة إلى تشجيع الاستثمار في القطاع السياحي بثاني أكبر مركز حضري بالإقليم.