العامل اليزيدي يدعو لتجاوز تأخر تأهيل 32 مركزا بقلعة السراغنة
أكد سمير اليزيدي، عامل قلعة السراغنة، أن تأخرا ملحوظا تشهده وتيرة أشغال تأهيل 32 مركزا بالعديد من الجماعات الترابية بالإقليم، وهو ما اعتبره “لا ينسجم مع الأهداف المسطرة في اتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ووزارة الاقتصاد و المالية و عمالة الإقليم والمجلس الإقليمي والجماعات المعنية” .
ودعا كافة المتدخلين، خلال اجتماع ترأسه، اليوم الثلاثاء 30 دجنبر الجاري، إلى “بذل الجهود لتنفيذ مقتضيات الاتفاقية المذكورة و تجاوز كل العراقيل المحتملة، في أفق إخراج هذه المشاريع إلى حيز الوجود في أقرب الآجال”.
وشدد العامل اليزيدي على “ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية لتوفير بنية تحتية ملائمة وخدمات أساسية للرفع من جاذبية هذه المراكز، مع الحرص على احترام معايير الجودة المعتمدة”، مؤكدا أن السلطة الإقليمية ستواكب هذه المشاريع من خلال انعقاد اجتماعات دورية للتتبع، معتبرا أن “رهان التنمية مسؤولية جماعية تستوجب تعبئة الجميع خدمة للصالح العام”.
كما أكد، خلال الاجتماع نفسه المخصص لتتبع مدى تقدّم تفعيل الاتفاقية، على أهمية هذه المشاريع التي تندرج في إطار الرؤية التنموية الرامية إلى تحسين ظروف عيش الساكنة، و تقليص الفوارق المجالية، و تعزيز جاذبية هذه المراكز باعتبارها رافعة أساسية للتنمية المحلية، تنفيذا للتوجهات السامية الداعية للرقي اقتصاديا واجتماعيا بالمجالات الترابية.
وحضر الاجتماع كل من: الكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الإقليمي، و رؤساء المصالح الخارجية، و مصالح العمالة المعنية.

