حجز 3 مسدسات و85 رصاصة بمنزل أجنبي توفي بضواحي مراكش

حجز 3 مسدسات و85 رصاصة بمنزل أجنبي توفي بضواحي مراكش

فتح الدرك الملكي بمراكش بحثا قضائيا تمهيديا، ابتداءً من أمس الجمعة 28 يوليوز الجاري، بشأن ضبط أسلحة نارية وذخيرة حية كان يتحوّزها أجنبي توفي بضواحي المدينة.

واستنادا إلى مصادر مطلعة فقد تلقى الدرك الملكي إخبارا بوفاة مواطن فرنسي، يبلغ من العمر 70 سنة، بمنزله بدوار “المحمدية” بجماعة “الويدان”، ضواحي مراكش، لتنتقل إليه بعض عناصره برفقة بعض رجال السلطة المحلية وأعوانها.

وأثناء إجراء عملية معاينة أولية للجثة، التحقت بالمنزل امرأة متقدمة في السن، إذ يتجاوز عمرها 90 سنة، قدّمت نفسها للدركيين على أنها والدة الأجنبي المتوفى، موضحة بأن ابنها كان يعاني من مرض في القلب.

غير أن الأم، الحاملة بدورها للجنسية الفرنسية، سرعان ما فجرت مفاجأة من عيار ثقيل في وجه الدركيين ورجال السلطة، فقد أخبرتهم بأن ابنها كان يحتفظ بسلاحين ناريين في خزنة منزله الحديدية.

وأمام جهلها بالرقم السري للخزنة، اضطر الدركيون إلى تكسيرها لفتحها، ليعثروا بداخلها على مسدسين ناريين، أحدهما كبير من نوع “ماكَنوم Magnum”عيار 44 وبمعيته 5 رصاصات، والثاني أصغر منه، من عيار 22 من النوع نفسه ومعه 50 رصاصة.

و لم تتوقف الإثارة عن هذا الحد، فلقد أشعرت والدة الأجنبي المتوفى الدركيين، مجددا، بأنه سبق وأن ترك في عهدتها سلاحا ناريا، لينتقلوا برفقتها إلى منزلها بأحد دواوير جماعة “سيدي عبد الله غياث” وتسلمهم مسدسا ثالثا قديما من نوع “سميث Smith” ومعه 30 خرطوشة بلاستيكية.

وقد تم حجز الأسلحة لفائدة البحث الأمني، بينما جرى نقل جثة الأجنبي إلى مستودع الأموات بمراكش لإجراء تشريح طبي يحدد الأسباب الحقيقية للوفاة، في الوقت الذي رجحت فيه مصادرنا بأن يكون الأجنبي تعرّض لأزمة قلبية انتهت بوفاته.