فيدرالية جمعيات الآباء تندد بتأخر الحكومة في اتخاذ التدابير الكفيلة برجوع التلاميذ لفصولهم الدراسية

فيدرالية جمعيات الآباء تندد بتأخر الحكومة في اتخاذ التدابير الكفيلة برجوع التلاميذ لفصولهم الدراسية

    طالبت بـ”عدم جعل الأطفال رهينة مفاوضات أو اختلافات”

عبّرت الفيدرالية الوطنية لآباء و أمهات و أولياء التلاميذ عن “تنديدها الشديد بتأخر الحكومة في اتخاذ الإجراءات و التدابير الكفيلة برجوع التلامذة إلي فصولهم الدراسية”، داعية إياها إلى “ضمان الحقوق الإنسانية و الدستورية لأبناء المغاربة المتمدرسين، بشكل عادل، مع تجسيد مقاربة تكافؤ الفرص بينهم، و التسريع بحل المشكل القائم قبل فوات الأوان”.

و طالبت الفيدرالية، في بلاغ أصدرته أمس الجمعة 24 نونبر الجاري، بـ”عدم وضع الأطفال رهينة مفاوضات أو اختلافات”.

و إذ حذرت من خطورة الوضع الذي تمر منه المنظومة التربوية، فقد دعت كل الأطراف المعنية بهذا الموضوع إلى “صون حقوق الأطفال و جعلها هي الأولوية و الأعلى في سلّم الحقوق”.

كما دعتهم إلى “استحضار الحس الوطني، و التفكير في المستضعفين الذين لا ملجأ لهم في التعليم إلا المدرسة العمومية”.

و طالبت “بالعمل على تعويض زمن التعلمات الدراسية الأصلية، و إعادة النظر في المقرر الوزاري للسنة الدراسية 2024/2023، و التفكير في آليات الدعم التربوي التي تتناسب مع كل الفئات الاجتماعية، بما فيها الفئات الهشة، و تلاميذ العالم القروي و المناطق الجبلية.

كما طالبت، أيضا، “بإعطاء المكانة المستحقة و اللازمة للأمهات والآباء و ممثليهم، محليا و وطنيا، للمشاركة الفعلية في عمليات الإصلاح، لتتبع و ضمان حقوق أبنائهم، الذين يشكلون أساس المنظومة التعليمية”.