هذه هي المشاريع الإستراتيجية التي يتضمنها إعلان الشراكة المبتكرة بين المغرب والإمارات

هذه هي المشاريع الإستراتيجية التي يتضمنها إعلان الشراكة المبتكرة بين المغرب والإمارات

وقّع الملك محمد السادس و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الاثنين 4 دجنبر الجاري بأبو ظبي، إعلان “نحو شراكة مبتكرة و متجددة و راسخة بين المملكة المغربية و دولة الإمارات العربية المتحدة”، الذي يروم الارتقاء بالعلاقات و التعاون الثنائي إلى آفاق أوسع، عبر شراكات اقتصادية فاعلة، تخدم المصالح العليا المشتركة، و تعود بالتنمية و الرفاه على الشعبين الشقيقين.

و جاء توقيع الإعلان في إطار زيارة العمل و الأخوة التي يقوم الملك محمد السادس إلى الإمارات العربية المتحدة، يومي 4 و 5 دجنبر الحالي، بدعوة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

و تهدف الشراكة إلى العمل على ترجمة التكامل بين البلدين إلى تعاضد نوعي و استثمار مستدام، للرقي بعلاقاتهما الثنائية الاقتصادية و التجارية و الاستثمارية و الصناعية إلى مستوى روابطهما السياسية و الشعبية العميقة، وذلك خدمة لأهداف التنمية و الرفاه المشتركة.

و نصّ الإعلان بأن الطرفين سيعملان وفقا لتفاهم مشترك على إعطاء الأولوية للمجالات التالية:

1- بحث فرص الاستثمار في مشاريع في مجال البنيات التحتية:

أ – تمديد خطوط السكك الحديدية، بما في ذلك على وجه الخصوص و الأولوية القطار فائق السرعة القنيطرة – مراكش.

ب- تطوير المطارات، بما في ذلك مطارات الدار البيضاء، و مراكش، و الداخلة (Dakhla Hub)، والناظور .

ج -تهيئة الموانئ والاستثمار في تدبيرها، خاصة ميناء الناظور/ غرب المتوسط، و ميناء الداخلة الأطلسي.

د- أي مشاريع ذات الصلة، يتفق الطرفان لاحقا على جدواها.

2- استكشاف فرص الاستثمار في قطاعات الماء، و الطاقة، و التنمية المستدامة:

أ – مشاريع تحويل المياه و إنجاز السدود الموجهة للماء الصالح للشرب و للفلاحة، و السدود الكهرومائية الحالية و المستقبلية

ب – الطاقات المتجددة و إنتاج الهيدروجين الأخضر و مشتقاته.

ج – نقل الطاقة، و لاسيما إنجاز و استغلال خطوط نقل الكهرباء.

د – أي مشاريع ذات الصلة، يتفق الطرفان لاحقا على جدواها.

3- بحث فرص التعاون الاستراتيجي في مجال الأمن الغذائي، عبر استكشاف إمكانيات الشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط في مجال الأسمدة.

4- بحث تطوير مشاريع مشتركة في المجالات السياحية و العقارية، لا سيما على ساحل البحر الأبيض المتوسط و في جهتي الداخلة وطرفاية.

5- بحث التعاون الانمائي و إمكانيات إنجاز مشاريع سوسيو اقتصادية:

أـ   فرص المساهمة في إعادة إعمار و تهيئة المناطق المتضررة من زلزال الحوز؛

ب ـ  استكشاف إنجاز و تمويل مشاريع في مجال إنشاء المؤسسات التعليمية و الجامعية و الصحية،

ج ـ  دراسة إنجاز و تمويل مشاريع في مجال الاتصالات و الاقتصاد الرقمي؛

د ـ  بحث مشاريع أخرى ذات بعد اقتصادي و التعاون في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص،

6 ـ استطلاع إمكانيات التعاون في مجال الصناعة و الفلاحة و الصناعات الغذائية، و تشجيع مساهمة هذه القطاعات في الرقي بالعلاقات الاقتصادية و التجارية؛

7-  دراسة فرص و إمكانيات التعاون في المجال المالي و أسواق الرساميل،

ـ8  بحث التعاون و استكشاف الآفاق في الشراكة بين الصناديق السيادية و الاستثمارية لكلا البلدين.

ـ 9  دراسة إمكانيات التعاون في مجال الشراكة الاقتصادية و تطوير البنيات التحتية و الطاقية مع الدول الإفريقية، وفقا للنظم القانونية و التشريعية، لا سيما فيما يخص :

أ – مشروع أنبوب الغاز الإفريقي – الأطلسي؛

ب – تهيئة و تطوير المشروع المندمج للداخلة “Dakhla Gateway to Africa”

ج – إحداث و تدبير أسطول بحري تجاري.

10 ـ أي مشاريع ذات الصلة، يتفق الطرفان لاحقا على جدواها.

و أكد الإعلان بأن الطرفين سيعملان، عبر المؤسسات المعنية، على دراسة المشاريع الإستراتيجية الواردة فيه، و ستكون المشاريع المشار إليها أعلاه و غيرها، موضوع مذكرات تفاهم خاصة بتفاهم مشترك يحقق رغبات و أهداف الطرفين، و تحدد مواصفات المشروع وأشكال تمويله و الحيز الزمني اللازم لتنفيذه، و كذا التزامات كافة الأطراف المساهمة فيه. و سيتم دراسة و إبرام هذه المذكرات في أجل لا يتعدى 3 أشهر من تاريخ هذا الإعلان.

و أقيم، أمس، بالقصر الرئاسي “قصر الوطن” بأبوظبي، حفل استقبال رسمي للملك محمد السادس من طرف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قبل أن يجريا مباحثات على انفراد. كما ترأسا مراسم توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين البلدين.