حقوقيون يطالبون بنموسى بتوفير الأمن بالمؤسسات التعليمية بعد محاولة اغتصاب طالبة بمراكش
طالب فرع “المنارة” للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة “بتعزيز حماية المؤسسات التعليمية و العاملين بها و تجويد العملية التعليمية، التي تعتبر السلامة الجسدية و النفسية و التمتع بالأمان الشخصي أهم عناصرها”.
جاء ذلك في رسالة وجّهتها إليه الجمعية، اليوم الجمعة 12 يناير الجاري، بعد تعرض طالبة بالأقسام التحضيرية بمراكش لتحرش جنسي و محاولة اغتصاب.
و أوضحت أنها توصلت بمعلومات من داخل ثانوية “ابن تيمية” للأقسام التحضيرية حول واقعة التحرش الجنسي و محاولة اغتصاب طالبة من طرف شخص اقتحم الجناح المخصص لسكن الطالبات، الأحد المنصرم 7 يناير الحالي، مضيفة بأنه حاول عزل الطالبة بالمراحيض، كما حاول الاعتداء على طالبات أخريات بعدما تمكن من الوصول لمكان إقامتهن.
و تابعت بأن الطلبة اعتمدوا على أنفسهم في إنقاذ الطالبة و القبض على المشتبه فيه و تقديمه للمصالح الأمنية المختصة، بعد ما اعتبرته “تملصا لإدارة المؤسسة من مسؤوليتها في توفير الأمن و الأمان و السهر على سلامة العاملات و العاملين بالمؤسسة و الطلبة و صون الممتلكات، وفق المراسيم و المذكرات الخاصة بتسيير و تدبير مؤسسات التعليم العمومي”.
و أشارت الرسالة إلى أنها قررت مراسلة الوزير “بعدما أصيب الحق في التعلم الٱمن و الأمان الشخصي في مقتل، خاصة و أن الحادث وقع في مؤسسة من المفروض أنها تضم نخبة الطلبة، فضلا عن أنها يُفترض أن تحظى بالحماية الكاملة لأنها تضم داخلية”.
و أضافت الجمعية بأنه سبق لها أن رصدت قبل هذا الحادث ما وصفته بـ”الخلل الذي تعرفه ولوجيات المؤسسة”، و “غياب الإجراءات الاحترازية”، مستدلة على ذلك بـ”انهيار أجزاء من أسوار الداخلية”، و “بُعد المراحيض”، و “ضعف الحراسة و المراقبة الخاصة بالقسم الداخلي”.