انتخاب رئيس جديد خلفا لوالده المعزول بجماعة أكَفاي ضواحي مراكش
بعد مرور 3 أسابيع على عزل والده قضائيا من رئاسة وعضوية جماعة أكَفاي، ضواحي مراكش، انتُخب، اليوم الأربعاء 16 غشت الجاري، نوح خفيف، من حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا للمجلس الجماعي نفسه، بإجماع الأعضاء الحاضرين.
و بعد انتخاب الرئيس، الذي حصل على 26 صوتا، تم انتخاب باقي أعضاء مكتب المجلس الجماعي، الذي جاءت تشكيلته كالآتي:
عبد الحميد آيت امبارك، نائبا أول، من حزب الأصالة والمعاصرة، عبد المجيد كويزين، نائبا ثانيا من الحزب نفسه، إدريس حيدارة، نائبا ثالثا من حزب الاتحاد الدستوري، مصطفى كرماح، نائبا رابعا من حزب “الجرّار”، عبد العالي القطبي، نائبا خامسا، من الحزب ذاته ، و الحسين آيت امبارك، نائبا سادسا، من “البام”.
و بعد الانتهاء من انتخاب أعضاء المكتب، تم انتخاب حميد الحيمر، كاتبا للمجلس، وفاطمة الزهراء امغوس، نائبة له، وينتميان معا لحزب “الجرّار”.
و كانت المحكمة الإدارية بمراكش قضت، الأربعاء 26 يوليوز المنصرم، بعزل عمر خفيف، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، من رئاسة وعضوية مجلس الجماعة المذكورة، بعدما سبق لوالي الجهة أن أحال، الاثنين 10 أبريل الماضي، قضيته على المحكمة الإدارية قصد تفعيل مسطرة عزله من مهامه، بناءً على المادة 64 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية، على خلفية “تورطه في مجموعة من الإختلالات التدبيرية من ضمنها تفويت أراضي سلالية للأغيار”.
و قبل ذلك بأسبوع، راسل خفيف الوالي معلنا استقالته من رئاسة و عضوية المجلس، الذي يتولى رئاسته منذ إحداث الجماعة في سنة 1992، معللا قراره بـ”اعتبارات شخصية”، وبسبب “وضعه الصحي”.